يعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير اجتماعا له اليوم الجمعة بالقاهرة برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن". قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو:" إن الاجتماع سيجري عند الساعة السادسة مساءً بمشاركة الأمناء العامين للفصائل، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس المجلس الوطني سليم الزعنون". وأضاف بسيسو في حديث له من القاهرة أن العديد من المواضيع ستكون على طاولة الفصائل، أهمها مراجعة قانون انتخابات المجلس الوطني الذي أحيل للإطار القيادي من رئاسة المجلس الوطني بعد أن بحثته اللجنة الوطنية، وأبدت الفصائل ملاحظاتها عليه.
حيث سيطرح على اجتماع اليوم؛ لاعتماده ومن ثم عرضه على اللجنة التنفيذية للمنظمة لإقراره. ولفت إلى أنه بعد اعتماد القانون، ستقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بمخاطبة الدول المتواجد فيها فلسطينيين؛ من أجل الطلب من هذه الدول للسماح بحصر الفلسطينيين؛ استعدادا لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم الحديث مع أي دولة ولم يستثنَ أحدًا من المشاركة، وكل ما نشر حول استثناء دول من الانتخابات ليس إلا اجتهاد شخصي. وأضاف القيادي في حركة فتح أن الفصائل ستشكل لجنة لانتخابات المجلس الوطني بالخارج بالتنسيق مع لجنة الانتخابات المركزية، كما وسيتم بحث العديد من ملفات المصالحة وخاصة لجنتي المصالحة المجتمعية، والحريات العامة، إضافة الى مواضيع سياسية فلسطينية. وحول مشاورات تشكيل الحكومة، قال بسيسو حتى الآن لم يتم الاتفاق على موعد نهائي لبدء المشاورات، ولكن اجتماع اليوم قد يبحث الموضوع، ويتم على أساسه تحديد موعد انطلاق المشاورات، التي لن تقتصر على حركتي فتح وحماس فقط بل ستشمل كافة الفصائل. وأشارإلى أن فتح لا زالت متمسكة بموقفها وحسب ما اتفق سابقا حول وزراء الحكومة القادمة الذين سيكونون من المستقلين والكفاءات، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس سيكون رئيسا لحكومة التوافق وهو صاحب الحق في المصادقة على أسماء الحكومة القادمة التي ستعمل وفق برنامج سياسي. وقال بسيسو:" إن حركته دعت أبنائها قبل عام، وتدعوهم اليوم للذهاب يوم الإثنين صباحا؛ لتحديث سجلاتهم في قطاع غزة استعدادًا للمشاركة في الانتخابات القادمة." وحول أحقية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للترشح لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قال بسيسو:" إنه عندما يصبح خالد مشعل عضوًا في المجلس الوطني من حقه أن يترشح لأي موقع قيادي في منظمة التحرير".