قال "مختار نوح "المستشار القانونى لحزب "مصر القوية":" إن الخروج من الأزمنة الراهنة، يكمن في تراجع الرئيس مرسي في جميع قرارته التي اتخذها عقب تولية الرئاسة"، قائلا "بانه ليس عيبًا أن يتراجع ولن نشعر بأي استقرار قبل أن يلغى كل الإعلانات الدستوريه". وتابع " بأن الدستور هو ما أدى الى الانقسام الواقع حاليا، بسب أنه جاء بالتزوير؛ لأن من أشرف على الاستفتاء علي الدستور كانت لهم مصلحه في ان يمرروه بنعم لأنهم كانوا تابعين للهيئة القضائيه وليسوا قضاة وهذا الدستور كان سيحولهم إلى قضاة ، " متسائلا كيف يشرف على الدستور من له مصلحة في تمريره. وأضاف خلال كلمتة التي القاها بندوة "أخطاء وخطايا حكومات مابعد الثورة" التي أقيمن مساء الخميس بنادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان، أن سبب هذه الفتنة التي نعيشها هذه الأيام، هي طريقة عقد الصفقات فيما بعد الثوة، وأن الجميع سيتحمل نتائجها سنوات طويلة. وأوضح أن بداية عقد الصفقات كانت بين المجلس العسكري وأمريكا والإخوان ثم حدث الاختلاف قبل الانتخابات الرئاسية حيث اتفق الأطراف على الاحتكام للصندوق، وبعد نجاح الرئيس مرسي تم عقد صفقة جديده بينه وبين المجلس العسكري مضمونها أن يستقل الجيش تماماً ،ليرتاح الاخوان من المجلس العسكري الذي كان قد سارع بوضع إعلان دستوري مكمل لبقائه في السلطة ،قائلا الموضوع أشبه بالمسرحيات وليس بالدولة القانونية واوضح ان مشهد النائب العام كان مشهدا كوميديا ، لانه رفض يتم تحويل النائب العام لنائب خاص يخدم مصالح جهه معينة ويكون معيناً من جهه تنفيذية ،ولان تصفية المعارضين للسلطة في الرأي امرا مرفوضا ، قائلا "ا أختلف كثيراً مع المستشار الزند ولكن الاخوان هم من تركوه عامين ثم جاءوا اليوم لمقاضاة بعد ان وقف في وجههم . وعن رأيه في الدستور الحالي، قال "نوح": "إن هذا الدستور مصاب بعيب تشريعي وهو مفصل على مقاس شخص الرئيس، وتابع أعرف أن شعور الكرسي هو شعور مغري ومن يجلس عليه يشعر بالخيلاء والعلو بخلاف السجون التي تعلم الإنسان الصبر والثبات على القيم والمباديء ،لذلك عندما دخل النبي "صلى الله عليه وسلم " مكه دخلها ساجداً حتى لا يفتن ،والدكتور مرسي عندما وصل إلى السلطة قال كلاماً جميلاً وبدى لنا متواضعاً ولكن فجأ إنفرد الرجل بكل السلطات والقرارات ثم بعد ذلك أتى الدستور ليجعل من رئيس الدولة ديكتاتوراً ، هذا الدستور أعطى لرئيس الجمهورية صلاحيات مطلقه حتى في تعيين الوظائف الصغيرة والكبيرة ومن يقول أنه تم تقليص صلاحيات الرئيس فهذا كذب . وقال "لابد وان يعلم الرئيس أن هناك شعباً يرفض مايفعله ، بسب احادية القرارات التي لا تبني الا لتحقيق مصالح فردية لجماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة. وضرب "نوح" مثلا صارخا بتعينات المحافظين والقيادات التنفيذية التي لا بد لها ان تخرج من داخل جماعة الإخوان المسلمين ، قالناس تكره محافظ كفر الشيخ وقاموا بضربه وتعريته في الشارع ، متسائلا لماذا يتركه الرئيس ؟ أتوقع أن تحدث مشاكل في محافظة الإسكندرية والسويس وكفر الشيخ ،لأن المحافظين الإخوان ليس لديهم الخبرة الكافية ، وضرب" نوح "مثال اخر لتعينات الثة وليس الخبرة ، بتعينات المجلس القومي لحقوق الإنسان ، قائلا "كل من تم إختيارهم ليس لهم أي علاقه بحقوق الإنسان حتى المستشار الغرياني نفسه الذي تم تعيينه وإعطائه مرتب كبير جداً لكي يمرر لهم الدستور الذي يوجد به عوار، فضلا تعين المستشار محمود مكي سفيرا بدولة الفتيكان ويتقاقي مرتب يقترب من 130 ألف دولار شهرياً ".