شبهت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الحادث الذي تعرض له الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" حين قذفه أحد المتظاهرين بالحزاء أثناء زيارته للعاصمة المصرية "القاهرة" بالموقف ذاته الذي تعرض فيه الرئيس الأمريكي السابق "جورج دبليو بوش" بالرمي بالحذاء اثناء لقائه صحفيا عراقيا. وقالت الصحيفة إن أحد المصريين الغاضبين من السياسيات الإيرانية، استغل وجود الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" في أحد المساجد بمنطقة الحسين بالقاهرة يوم الأربعاء الماضي ليلقي بحذائه في وجه "نجاد" في زيارته التاريخية لمصر، والتي تُعد أول زيارة لرئيس إيراني منذ أكثر من ثلاثة عقود. ولفتت الصحيفة إلى أن "القذف بالحزاء" في المنطقة العربية تُعد واحدة من أسوأ الإهانات في المواقف المعبرة عن الاستياء الشديد. وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي "جورج دبليو بوش" عانى من إهانة مماثلة خلال مؤتمر صحفي في العراق عام 2008، حيث كان واقفا جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء العراقي "نور المالكي" عندما خلع المراسل الصحفي "منتظر الزيدي" حذاءه وقذفه تجاه الرئيس "بوش"، قائلًا: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب". وانتهت الصحيفة قائلة "رغم الإهانة التي تعرض لها "نجاد" إلا أنه لم يظهر أي علامات على استيائه من الموقف أو اتخاذه أي اجراءات معادية، داعيًا إلى إقامة تحالف استراتيجي مع مصر."