ثمن اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا، الجهود المصرية وتمسكها بخيار التفاوض في قضية سد النهضة، من اجل الوصول لحل حتى اللحظة الأخيرة وان الرسائل المصرية إلى الدول الإفريقية وإلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة هو تسجيل موقف مشروحا بوجهة النظر المصرية يرفع عن مصر اى مسؤوليات اخلاقية او قانونية خاصة إذا لم تسفر الجهود الدولية عن شئ لحل تلك الأزمة. اقرأ أيضًا:- أبناء وقيادات المصريين في الخارج يطلقون حملة "قدها وقدود" لدعم الرئيس السيسي وأوضح الإتحاد أن إثيوبيا كشفت عن وجهها وهدفها الحقيقى من سد النهضة وأنه ليس سدا فى واقعه لتوليد الكهرباء فقط كما ادعت وانما لخزين المياه والمساومة مع دولتى المصب مصر والسودان عليه بما يحقق اهدافا سياسية وإستراتيجية بعينها وأن التعنت الأثيوبى يرجع لقناعتها بان هناك دول تقف ورائها من خلال شركاتها التى تقوم بتمويل السد او المساهمة فى بنائه وان البعض من هذه الدول كانت قد طلبت فى عهد الرئيس انور السادات مد مياه النيل اليها ولكنه رفض. وأكد الإتحاد ان أثيوبيا تتمسك بالإتحاد الإفريقى لعدم قدرته للضغط عليها وان مازاد من عنادها هو عدم وضوح الرؤية الامريكية كما ان روسيا تخشى الوساطة تجنبا لتبعيات فشلها. ونوه إلى أن اثيوبيا عازمة على الملئ الثانى للسد وذلك لوضع مصر أمام الأمر الواقع ومعها ايضا السودان، وأن الإقتراح الذى قدمة رئيس وزراء أثيوبيا بعقد جولة اخرى هو مراوغة لكسب الوقت لحين ملئ السد. وأكد الاتحاد على أهمية إطلاع الجاليات المصرية والعربية فى أوروبا على حقيقة الموقف الموقف الإثيوبى وخطورته والتحرك الفاعل لدى الموسسات الأوروبية لمساندة مصر.