دولة عربية يدين 99٫9٪ من سكانها بالدين الإسلامى مما يجعل منه الدين الرسمى للبلاد وتقريباً جميعهم من المسلمين السنيين الذين ينتمون الى المذهب المالكي، أسست موريتانا كجمهورية اسلامية بعد استقلالها فى عام 1960 ميلادى الإسلام دين الدولة والشريعة قانون الأرض. دخل الدين الاسلامى الى موريتانيا منذ القرن الثامن بفضل التجار المسلمين وقد انتشر الاسلام على يد يحيى بن ابراهيم أحد زعماء صنهاجة البربرية وذلك بعد عودته من الحج ومعه عبدالله بن ياسين الذى أنشأ رباطا قرب العاصمة نواكشوط لتدريس علوم الدين سنة 1035م وخلال فترة حكم أبو بكر بن عمر نشر الدين الاسلامى فى قبائل ضهاجة وقاموا بتوحيدها وعرفت مدن مثل شنقيط أزدهار دينيا وفكريا ويعد الإسلام هو الدين الأكثر تأثيرا فى البلاد. والإسلام هو دين الدولة والشريعة وهو أساس من الأحكام القضائية. ورغم أن جميع شعب موريتانا مسلمون إلا أن درجة التدين عند السكان تتفاوت وتختلف ما بين المسلمين الليبلاريين والمسلمين المعتدلين والجهاديين.