أحد المولود أعمى | قصة الأسبوع السادس (أحد التناصير) من الصوم الكبير

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد الموافق 10 برموده حسب التقويم القبطي، بقصة الأسبوع السادس من فترة الصوم الكبير المعروفة كنسيًا ب"أحد المولد أعمى".
اقرأ أيضًا:- أسبوع الآلام لحظات روحية بطقوس مختلفة.. تعرف على أبرزها بالكنيسة القبطية
وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" معلومات عن قصة الأسبوع السادس من الصوم الكبير (أحد المولود أعمى).
وتروي الكتب المسيحية عن هذا اليوم حسب التراث المسيحية المدون داخل العهد الجديد بالكتاب المقدس قصة الأحد السادس المعروفة بعدة ألقاب من بينها " التناصير" وأحد المولود أعمى، ويعود السبب وراء هذا الإسم أن الكنيسة في عصورها الأولى كانت معتاده أن تمنح جماعة الموعوظين سر المعمودية وكانا الأقباط حينها يحرصون على تعميد أبنائهم أحد أسرار الكنيسة ويكون قبل عيد القيامة المجيد.
اقرأ أيضًا:-كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا
وكانت الكنائس قديمًا تستخدم المنهج الليتورجي والفكر التعبدي وجعلت من
فترة الصوم الأربعيني المقدس فرصة رجوع من جديد إلي هذه الحياة الإلهية من خلال طقس المعمودية ويتخلل هذا اليوم ترديد قراءات معينة خاصة بهذا الحدث وويتلو إنجيل قداس الأحد السادس (إنجيل النور) والمولود أعمي، وحسب الكتب المسيحية أن معجزة يسوع في إعادة المولود يُبصر من جديد.
وتم وضع هذا الانجيل بين قراءات الصوم الكبير إذ معروف في طقس الكنيسة أنها في العصور الأولي ربطت بين إنجيل المولود أعمي وبين طقس المعمودية ربطًا شديدًا، ولعل السبب وراء هذا الربط هو إبصار الأعمى وعودة المخطئ عن الذنوب أى إبصاره الحقيقة الإلهية وهي التنوبة.
اقرأ أيضًا:- "أحد المخلع".. تعرف على قصة الاسبوع الخامس بالصوم الكبير
وتم العثور على نقوش بالفريسكو ترجع إلى القرن الثاني بداخلها نص إنجيل المولود أعمي وربطها بالمعمودية كشرح لعملها
السري كما ورد عن القديس أمبروسيوس ، والآباء بالكنيسة.
وعادة ما يُقرأ في هذا اليوم من إنجيل يوحنا وخصوصا الإصحاح التاسع بأكمله الذي يروى معجزة شفاء السيد المسيح للمولود أعمى والسبب في اختيار هذا الفصل انه يصف حالة المعتمد قبل نوال سر المعمودية أى لحظو رجوعة إلى الله أو بدء حياتة المسيحية السليمة وتلك الحالتين يُبصر الإنسان بالإيمان كما يُبصر الأعمى.
اقرأ أيضًا:-بمناسبة جمعة ختام الصوم.. أبرز المعلومات العقائدية عن نهاية أقدس أيام العام وبداية الآلام المسيح
يأتي هذا اليوم في نهاية فترة الصوم الاربعيني بالفترة المقدسة وتنتظر الكنيسة الجمعة المقبله ختام فترة الصوم، يعقبها اسبوع الآلام "سبت لعازر وأحد الشعانين وأسبوع البصخة المقدسة والجمعة العظيمة وسبت الفرح "وتختتم هذه المناسبات بعيد القيامة المجيد الذي يحل يوم الأحد 2 مايو المقبل.
tags موضوعات ذات صلة:-
(الوفد) تنشر برنامج الكنيسة الإنجيلية في احتفالات الصليب والقيامة
البابا تواضروس يعقد الاجتماع العام بمشاركة الكهنة عبر الفضائية المسيحية (الليلة)
كنيسة مارمينا بفلمنج تُقيم القداس اليومي خلال فترة الصوم الكبير
الأرثوذكس يشاركون في فعاليات الصوم بالكاتدرائية المرقسية غدًا
2 مايو .. الكنيسة الإنجيلية بالقاهرة الجديدة تحتفل بعيد القيامة المجيد