مفوضية اللاجئين تطلق حملة تبرعات لتخفيف العبء عن النازحين

أعلنت مفوضية اللاجئين، في بيان لها اليوم الإثنين، في جنيف، وتزامنًا مع شهر رمضان المبارك، عن إطلاق حملة لجمع التبرعات عالميًا تحت عنوان (كل ثانية مهمة)، وذلك لجمع التبرعات التي يتم تلقيها على شكل زكاة أو صدقة أو عطاء عام، وبما يمكن أن يخفف العبء على العائلات النازحة قسرًا والبعيدة عن منازلها وأحبائها في الوقت الذي دعت المنظمة الدولية إلى التضامن مع من تضرروا بشدة من الوباء العالمي.
وناشد فيليبو جراندى المفوض السامي لشئون اللاجئين في البيان، المجتمع الدولي بالتضامن خلال الشهر الكريم لتقديم المزيد من الدعم للأشخاص
المستضعفين، وإلى إشراك الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم على قدم المساواة، في برامج التطعيم العالمية وخطط التعافي الاقتصادي، وأن هناك حاجة أيضًا إلى مزيد من الجهود لتلبية احتياجاتهم التعليمية والصحة العقلية والرعاية النفسية والاجتماعية، ومخاطر حماية الطفل وفى منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له.
وأشار بيان المنظمة إلى استضافة حوالى 85% من اللاجئين في العالم في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، تواجه تحديات مالية وغالبًا ما يكون لديها أنظمة صحية
هشة، وأن الوباء تسبب في فقدان اللاجئين والمشردين سبل كسب عيشهم ودفعهم إلى براثن الفقر المدقع مع عواقب وخيمة وبعيدة المدى.
وقالت المنظمة الدولية في بيانها إن ثلاثة من كل أربعة لاجئين في جميع أنحاء العالم، لا يمكنهم تلبية سوى نصف احتياجاتهم الأساسية أو أقل، وأن العائلات خفضت إنفاقها على الغذاء ولم تعد قادرة على دفع الإيجار، أو غرقت في الديون، أو اضطرت إلى منع الأطفال من حضور الدروس حتى عندما ظلت المدارس مفتوحة.
ونوهت المفوضية الأممية أن الأموال التي ستجمع من حملة التبرعات تلك، ستساعد في تنفيذ برامج المنظمة العادية إضافة إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن جائحة كورونا.
ذات صلة:
مفوضية اللاجئين: عواقب كورونا تؤثر على توافر المساعدة في المناطق النامية