منها دعم صحة الدماغ.. 5 فوائد مذهلة للجوز البرازيلي

تأتي المكسرات البرازيلية من الأشجار الموجودة في منطقة الأمازون. مع المذاق السلس الذي يتمتع به كل من النيئة أو المطبوخة في الأطعمة ، تعد المكسرات البرازيلية واحدة من أغنى مصادر الغذاء للسيلينيو، وتحتوي أونصة واحدة من الجوز البرازيلي (حوالي ستة إلى ثمانية حبات من المكسرات) على 544 ميكروغرام لكل وجبة.
بالإضافة إلى السيلينيوم ، فإن المكسرات البرازيلية غنية بالمغنيسيوم والنحاس والزنك. كما قد تتذكر ، فإن المغنيسيوم معدن أساسي لأنه ضروري لأكثر من 800 دور أساسي مختلف داخل جسمك، وفي الوقت نفسه ، يعد الزنك ضروريًا لصحة المناعة المثلى.
توفر المكسرات البرازيلية أيضًا الكثير من البروتين ، مما يساعد على دعم عملية التمثيل الغذائي وبناء العضلات.
1- يدعم صحة المناعة
عندما يتعلق الأمر بالفوائد الصحية للمكسرات البرازيلية ، فإن إحدى الفوائد الرئيسية الجديرة بالذكر هي كيفية دعمها لجهاز المناعة وهذا كله بفضل محتواها العالي من السيلينيوم.
أظهرت الدراسات أن السيلينيوم يدعم حواجز الجهاز المناعي المسؤولة عن مكافحة العدوى ومنعها من دخول الجسم، وفي الوقت نفسه ، فإن نقص السيلينيوم يضعف وظيفتها.
بالإضافة إلى ذلك ، تم ربط الإصابة بنقص السيلينيوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض فيروسية ، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
وبالحديث عن تأثيرات الجهاز التنفسي ، فقد أظهرت الدراسات أيضًا أن نقص السيلينيوم يؤدي إلى مشاكل رئوية أكبر لدى المصابين بالأنفلونزا.
2- يعزز الخصوبة
من الفوائد الصحية الأخرى للمكسرات البرازيلية قدرتها على زيادة الخصوبة مرة أخرى ، هذا يرجع إلى الكميات العالية من السيلينيوم الموجودة في هذه المكسرات المفيدة.
ولاحظت العديد من الدراسات وجود صلة بين السيلينيوم وزيادة احتمالية الإصابة بالعقم والإجهاض وتسمم الحمل والولادة المبكرة وسكري الحمل وغير ذلك.
بالإضافة إلى ذلك ، كشفت دراسة أجريت عام 2015 أن بصيلات المبيض السليمة تحتوي على مستويات أعلى من السيلينيوم مقارنة بالبصيلات غير الصحية.
وفي الوقت نفسه ، كشفت دراسة أخرى أن تناول كل من السيلينيوم وفيتامين E لا يؤدي فقط إلى تحسين جودة السائل المنوي بشكل عام ولكن أيضًا من حركة الحيوانات المنوية على وجه التحديد.
3- يدعم صحة الغدة الدرقية
إذا كنت تتعامل حاليًا مع اضطراب الغدة الدرقية ، فأنت تريد الانتباه إلى هذا الخبر السار: أحد الفوائد الصحية الرئيسية للمكسرات البرازيلية أنها تدعم صحة الغدة الدرقية.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسات كشفت أن انخفاض مستويات السيلينيوم يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية ، مثل قصور الغدة الدرقية والتهاب الغدة الدرقية وهاشيموتو وتضخم الغدة الدرقية.
بالنظر إلى هذه المعلومات ، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا للغاية معرفة أن استهلاك كميات كافية
من السيلينيوم سيفيد صحة الغدة الدرقية. بعد كل شيء ، بالمقارنة مع أعضائك الأخرى ، تحتوي غدتك الدرقية على أكبر كمية من السيلينيوم لكل جرام من الأنسجة.
يدعم السيلينيوم الموجود في المكسرات البرازيلية صحة الغدة الدرقية بعدة طرق. أولاً ، أظهرت الدراسات أن تناول السيلينيوم يمكن أن يقلل مستويات الأجسام المضادة للغدة الدرقية ، ويحسن ميزات الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية ، بل ويحسن نوعية الحياة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي.
4- يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات
كما ناقشنا عدة مرات ، يمكن إرجاع معظم (إن لم يكن كل) الأوبئة الحديثة إلى التهاب مزمن لحسن الحظ ، فإن إحدى الفوائد الصحية المذهلة للمكسرات البرازيلية هي أنها تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.
وفقًا لدراسة عشوائية متقاطعة أجريت على 10 أشخاص صحيين ، فإن تناول 20 أو 50 جرامًا من المكسرات البرازيلية في جلسة واحدة تسبب في انخفاض ملحوظ في العديد من علامات الالتهاب.
وجد الباحثون أيضًا أن استهلاك المكسرات البرازيلية لمرة واحدة زاد بشكل كبير من مستويات إنترلوكين 10 ، وهو سيتوكين قوي مضاد للالتهابات.
5- يدعم صحة الدماغ
أخيرًا ، تتمثل إحدى الفوائد الصحية المهمة للجوز البرازيلي في أنها تدعم صحة الدماغ.
على وجه التحديد ، وجد الباحثون أن مرضى الزهايمر لديهم مستويات أقل من السيلينيوم من أولئك الذين لا يعانون من هذا المرض.
بالإضافة إلى ذلك ، وجدت دراسات كبيرة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من السيلينيوم في البلازما كانوا أكثر عرضة للإصابة بتدهور معرفي مع تقدمهم في العمر.
من المحتمل أن تكون هذه النتائج بسبب حقيقة أن السيلينيوم هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي.