توقفت الإشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى شارع كورنيش النيل، وميدان سيمون بوليفار، وذلك بعد أن إستمرات لأكثر من إسبوع عقب حكم محكمة جنايات الإسماعيلة بإعدام 21 من المتهمين فى مجزرة بورسعيد . وعاد الهدوء لمحيد فندق سميراميس بعد محاولات كثيرة لسرقته وتخريبه من قبل مجهوليين، الذين تصدت لهم قوات الأمن وألقت القبض على عدد كبير منهم، فى الوقت الذى إستمرت الإشتباكات فى ميدان سيمون بوليفار المواجه للسفارة الأمريكية بعد بناء جدار عازل أعلى كورنيش النيل. فى ميدان التحرير بدأ المتظاهرون الإستعدادت لتظاهرات جمعة الخلاص للتأكيد على مطالب الثورة وتحقيق أهدافها، وذلك بتعليقها لافتات مناهضة لجماعة الإخوان والرئيس، والمطالبة بإسقاط الإخوان والدستور.