أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أهمية تطوير وتفعيل جامعة الدول العربية وآلياتها لتكون بحجم تطلعات وطموحات شعوب دولها الأعضاء، وكذلك بحجم التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة تتطلب من جميع الدول العمل بشكل جماعي لدرء المخاطر وجلب الاستقرار والتقدم لها، وذلك من خلال إعادة مراجعة وصياغة ميثاق الجامعة والإطار الفكري الذي ينظم عملها. جاء ذلك وفقا لبيان صادرعن جامعة الدول العربية اليوم/الاثنين/ خلال استقبال الرئيس التونسي بقصر قرطاج، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والوفد المرافق له، وذلك في إطار رئاسة تونس الحالية للدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية أنه جرى - خلال اللقاء - استعراض للمحطات التاريخية المهمة في مسيرة عمل جامعة الدول العربية ومؤسساتها ومحاولات تطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر بشأن القضايا العربية المختلفة التي صدرت حولها قرارات عن القمة العربية الثلاثين في تونس، بتاريخ 31 مارس 2019. وأضاف المصدر أن الأمين العام للجامعة العربية وجه الشكر إلى الرئيس التونسي على ما أبداه من دعم كبير لعمل الجامعة، لتقوم بدورها المأمول، ولمواجهة التحديات التي تفرضها التطورات العالمية والإقليمية الجديدة. وذكر المصدر أن اللقاء شهد كذلك تبادلا لوجهات النظر حول الوضع الإقليمي والأزمات العربية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا والقضية الفلسطينية، حيث عبر أبو الغيط عن تطابق رؤيته مع الرئيس قيس سعيد في الموضوعين وضرورة استعادة الاستقرار في كافة أرجاء المنطقة العربية وتفعيل دور الجامعة العربية في هذا الخصوص. TAGS ذات صلة : وزير خارجية تونس: زيارة الرئيس قيس سعيد إلى ليبيا مؤشر على علاقات التعاون والتضامن