يحلم الشباب والفتيات بالرشاقة والجسد المثالى مثلما يشاهدون نجومهم، ولكن هذا الجسد الممشوق أو مفتول العضلات لا يأتى بين ليلة وضحاها، فهو نتاج أيام وشهور من المجهود الشاق، والإصرار والعزيمة. لكن حلم الوصول السريع للهدف وهو ما يروج له الكثير من المدربين وأخصائيين التغذية بهدف التسويق التجارى للهرمونات ، غير مكترثين بما يحدث للجسد من أضرار عقب تناولها. فى إطار ذلك يقدم "معتز القيعى" أخصائي اللياقة البدنية والتغذية "روشتة" تتضمن أضرار الهرمونات على الصحة العامة، وقائمة بالبدائل المفيدة للجسم عن تلك المميتة. - هرمونات الأسترويد من أشهر الهرمونات التى يتناولها الرياضيون بهدف بناء وتضخيم العضلات، تزيد النشاط وتسرع نمو العضلات بشكل غير طبيعى أضرارها: 1-تساقط الشعر وإحداث الصلع. 2-أضرار بالكبد وتراكم الدهون عليه. 3-مشكلة التثدي عند الرجال. 4-أضرار بالكلى. 5-إرتفاع ضغط الدم. 6-تضخم عضلة القلب. 7-إرتفاع نسبة الكوليسترول الضارLDL في الدم مما يؤدى إلى تصلب الشرايين. 8-تقلب المزاج والعصبية والقلق والدخول فى الأمراض النفسية مثل الإكتئاب. 9-الأرق . 10-هشاشة العظام. 11-إنخفاض المناعة . 12-إختلال نسبة السكر بالدم. 13-زيادة إمكانية الإصابة بالتمزق العضلى. 14-الإصابة بتعتيم القرنيةوالعدسة. 15-الإصابة بالسرطان والوفاه. - المنشطات الهرمونية المماثلة لهرمون الذكورة (التيستوستيرون) 1-العقم. 2-ضعف إنتاج الحيوانات المنوية. 3-ضمور الجهاز التناسلى الذكرى. الهرمونات بالنسبة للفتيات سواء كان الهدف من تناولها نمو العضلات أو إذابة وحرق الدهون فهى كالاتى: 1-اختلال الدورة الشهرية. 2-ظهور الشعر في أماكن من الوجه والجسم بكثافة وبشكل غير طبيعى. 3-الأرق والمشاكل النفسية والعصبية مثل التوتر والإكتئاب. 4-الأضرار بالكبد والكلى. 5-ضعف المناعة والاصابة بالسرطانات. -والجدير بالذكر أن الهرمونات المحفزة مثل التستوستيرون-الديكاديورابولين هى هرمونات غير مصرح بها عالميا. يشير القيعى إلى أنه يمكن الوصول للنتيجة المرغوبة وشكل العضلات المفتول والبارز والمتناسق، دون الحاجة لإستخدام الهرمونات، من خلال تنظيم كميات الطعام المتناوله يوميًا ونوعيته، وممارسة التمارين الرياضية بإنتظام وفقا لخطة مدروسة تحت إشراف متخصصين، والصبر والمثابرة لأنهما السبب الرئيسي فى تجنب الدخول فى مشاكل صحية التي غير قابلة للعلاج وقد تؤدى للوفاة.