اكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ان انشاء مشروع جامعة الاسكندرية الجديد يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم العالي والتوسع في إنشاء الجامعات، وتنويع الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب من خلال الشراكات مع كبرى الجامعات الدولية، بما يجعلها ذات تنافسية عالمية. وشدد " عبد الغفار " علي أهمية الموقع الاستراتيجي للمجمع الجديد من حيث قربها من كافة الخدمات، ويعتبر امتدادًا جديداً للجامعة فى منطقة لوجيستية جديدة بمحافظة الإسكندرية ، مؤكدا أن إنشاء ذلك المجمع سيحدث نقلة نوعية لمنظومة التعليم الجامعى داخل المحافظة ، من خلال توفير برامج تعليمية جديدة ومبتكرة وغير نمطية تواكب سوق العمل المحلى والدولي والإقليمي. جاء ذلك خلال جولة تفقدية التى قام بها الوزير للحرم الجامعي الجديد لجامعة الاسكندرية بمنطقة أبيس شرق المحافظة، وذلك لمتابعة أعمال الإنشاءات للمباني الجديدة لكليات الجامعة بحضور قيادات الجامعة والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير التعليم العالى للمشروعات القومية. والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الاسكندرية . وأطلع " قنصوة " رئيس جامعة الإسكندرية وزير التعليم العالى على الموقف التنفيذى للمشروع والتصميمات الإنشائية والهندسية للجامعة وبرامجها الدراسية، مؤكدا علي أهمية الإسراع بالخطوات الإنشائية والتنفيذية للمشروع، وفق أعلى معايير الجودة العالمية لتكون ذات تصميم معماري متميز يواكب الثورة الصناعية ، وضمان كافة عوامل استدامة تقديم أفضل مستوى من الخدمة التعليمية لتخريج وإعداد كوادر متخصصة في المجالات التكنولوجية العلمية الحديثة ليكون مجمع الكليات الجديد smart campus و green campus. وشهدت الزيارة عرضًا تقديميا مصورا، قدمه المهندس محمد نصر، استشاري المشروع، عن التصميمات الإنشائية والهندسية للجامعة ومخطط المجمع الجديد الذي يضم مركز جامعة الإسكندرية للمؤتمرات و 16 مبني، ومركز solar energy والمكتبات المركزية وقاعات التدريس السنوية والرئيسية، والمتحف، ومركز طبي متكامل، والمراكز البحثية وأكاديمية للمبدعين ومركز للإبتكار وريادة ظالأمعمال، ومحطات معالجة لمياة الصرف الصحى لتخفيف الضغط على شبكات الصرف الصحي، ومدارس الجامعة التى تشرف عليها الجامعة ومجمع رياضي.