قال الدكتور حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إن الدولة المصرية أطلقت في عام 2014 مشروعا قوميا لتطوير مرفق السكك الحديدية، إذ جرى تأمين عدد كبير من المزلقانات وغلق مزلقانات خطرة وإنشاء كباري وأنفاق على هذه المزلقانات وتطوير نظم التحكم في الإشارات وتحويلها إلى نظام إلكتروني علاوة على تدريب العنصر البشري في الفترة الماضية، وذلك بجانب عمل قطار كهربائي، ولم تقصر في إتاحة ميزانيات التطوير، وكبريات الشركات العالمية تقوم بتنفيذ عمليات التطوير، لكن المشكلة في الوقت. (اقرأ ايضا) نائب برلماني: وصول مصابين من حادث سوهاج للأقصر لتلقي العلاج أسباب حادث تصادم قطاري سوهاج وأضاف مهدي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، و يقدمه الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي محمد الشاذلي: "اللجان الفنية التي سيتم تشكيلها من جهات مختلفة للوقوف على أسباب حادث تصادم قطاري سوهاج، والبعض يقولون إن مجهولين استخدموا مكابح الطوارئ، وإذا حدث ذلك، فإنه قد يكون أحد الأسباب المؤدية إلى التوقف المفاجئ للقطار". أنظمة إدارة الحركة في سكك حديد مصر وتابع أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن أنظمة إدارة الحركة في سكك حديد مصر جاري تطويرها، وهناك وحدات مثبتة في كل قطار بالإضافة إلى ملفات أرضية يحدث تفاعل بينها لنقل المعلومات الخاصة بحدوث أي حالة طوارئ إلى أقرب برج مراقبة وبالتالي يجرى اتخاذ الاحتياطات المناسبة لحركة القطارات القادمة. قائدي القطارات في سكك حديد مصر لديهم ما يسمى بوسيلة اتصال مباشرة وأردف الدكتور حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن كل قائدي القطارات في سكك حديد مصر لديهم ما يسمى بوسيلة اتصال مباشرة، وعليهم التواصل مع جهة المراقبة، ويتم حاليا تطويرها بنظام أحدث وإمكانيات أفضل وهو ocs، إذ يمنح مميزات أفضل بخصوص إمكانية متابعة حركة كل القطارات على مستوى الدولة في وقت واحد ويمكن وقفه من خلال أنظمة التحكم الحديثة. tags ذات صلة الإتحاد العام للمصريين في الخارج ينعي ضحايا حادث قطار سوهاج الأليم بتروجيت تشارك في رفع آثار حادث قطاري سوهاج (فيديو) الصحة تكشف حقيقة ارتفاع عدد ضحايا حادث قطاري سوهاج