سمّيت سورة الزلزلة بهذا الاسم لقول الله تعالى في بدايتها: {إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها}. واشار إلى زلزلة الأرض يوم القيامة، وسمِّيت في بعض المصاحف باسم سورة الزلزال، وكانت تسمى هذه السورة في كلام الصحابة: إذا زلزلت، فقد روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال: "نَزَلَتْ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا وأبو بكرٍ الصديقُ رضِيَ اللهُ عنه قاعِدٌ فَبَكَى"،كما روي عن عبد الله بن عباس: "إِذَا زُلْزلَتُ تَعدِلُ نصفَ القُرآن". نزلت سورة الزلزلة في المدينةالمنورة فهي من السور المدنية، وهي السورة الرابعة والتسعون من حيث ترتيب النزول، وقد نزلت سورة الزّلزلة بعد سورة النساء التي نزلت في الفترة الواقعة بين صلح الحديبية وغزوة تبوك وقبل سورة الحديد.