شاركت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الاحتفال بمناسبة «يوم المرأة العالمي»، الذي نظمته أحدي الشركات، والذي ضم نحو 800 سيدة، تشكل قرابة 40% من قوة الشركة العاملة، حيث جاء اللقاء بحضور عدد كبير من الفتيات والسيدات بالشركة. وأشادت نبيلة مكرم بجهود المرأة عالميًا، مؤكدة دعم القيادة السياسية للمرأة المصرية، وسبقها في تخصيص العام 2017 عامًا للمرأة المصرية، مضيفة أن الوزارة خصصت نسخة كاملة من سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» بعنوان «تستطيع بالتاء المربوطة» بمشاركة خبيرات ونابهات مصريات من شتى المجالات من عدة دول حول العالم، لدعم خطط التنمية المصرية، وتحقيق رؤية مصر 2030، وتابعت أننا نشهد عهدا ذهبيا للمرأة المصرية سواء في بيتها أو عملها أو تمثيلها نيابيا وفي كل الأماكن. وأشارت وزيرة الهجرة إلي دور السيدات المصريات بالخارج، وما يقمن به من أدوار، مؤكدة تقديرها لنجاحات المصريات بالخارج في شتى المجالات، وحرصها على دعم أسرتها والعناية بها وربطها بجذورها وهويتها. وأشادت وزيرة الهجرة بجهود المصريات، وما يقمن به من أدوار صعبة ومتواصلة على مدار اليوم لتوازن بين عملها وبيتها ودراستها ونجاحها وغيرها من الأدوار التي تكشف عن معدنها الأصيل، وتؤكد في كل يوم أن قاهرة لأي مصاعب وقادرة على صنع المستحيل وتخطي أي عقبة تواجهها، مؤكدة أن المصريات بالخارج لهن دور بارز في كل مجال عملن فيه، وإذا فتشت في أي مجال ستجد أسماء لامعة. وأكدت وزيرة الهجرة علي ضرورة بأن تحاول المرأة و بصبر تحقيق حلمها، وتسعى دائما لتطوير مهاراتها وخبراتها، وأن نجاح المرأة في عملها لا يغني أبدًا عن الاهتمام بأسرتها وأولادها؛ فكما نريد سيدة وفتاة ناجحة في كل المجالات، نريد أيضًا أسرًا سوية وأجيالًا واعية، مضيفة أن التحديات تعطي طعما للنجاح، ونعمل بثقة في الله أولا ثم بقلب وضمير لخدمة الناس، ولأجل ذلك يهون كل تعب ونبقى مرتاحي الضمائر، متابعة أن التحديات التي واجهتها كثيرة ولكن تحدي إقامة وزارة من العدم كان الأكبر، مع قرار الرئيس بعودتها في سبتمبر 2015، فوضعنا الهيكل والإستراتيجية والخطط لتحقيق نتائج إيجابية لخدمة المصريين بالداخل والخارج لنستمر حتى الآن ونترك بصمة.