استقبلت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، في إطار أعمال التنسيق لإطلاق مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" وعددا من المسئولين بالمجلس، لوضع وبحث الخطط المقترحة، وعرض آليات العمل في الفترة المقبلة لإنجاح مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، والمزمع عقده فى الأسبوع الأول من شهر يوليو القادم ويهدف إلى الاستفادة من الخبرات والنجاحات الكبرى التى حققتها سيدات مصر فى الخارج في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والفكرية، فى وضع حلول ممكنة لأهم المشاكل والقضايا التى يعانى منها الوطن. كما تستهدف النسخة الثانية من المؤتمر إبراز دور السيدة المصرية في تشكيل وعى ووجدان الأمة، وإلقاء الضوء على جهودها في تنمية المجتمع، حيث تم الاتفاق على دمج فكرة مؤتمر "مصر تستطيع" التي تتبناها وزارة الهجرة مع مبادرة "التاء المربوطة" التي يتبناها المجلس القومي في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة. من جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن تقديرها لدور المصريات في الخارج، متمنية أن يسفر المؤتمر عن نقاشات ثرية تصب في صالح المرأة المصرية في الخارج وفي صالح دعم قضايا الوطن، مؤكدة على دور عظيمات مصر وسيداتها المخلصات في تعزيز صورة الوطن والعمل على إبراز نجاح أبنائه. فيما أوضحت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة أن التعاون يأتي لصالح قضايا المرأة التي يتبناها المجلس، مشيرة إلى أن موضوعات المؤتمر ستقدم خبرة ونجاحات المشاركات. ويأتى مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة استثمارا للنجاح الكبيرالذي حققه المؤتمرالأول لعلماء وخبراء مصر في الخارج مصر تستطيع الذي عقد بالغردقة في شهر ديسمبر الماضي وصدرت عنه مجموعة مهمة من التوصيات يجرى تنفيذها الآن بالتعاون مع جهات ومؤسسات الدولة المعنية كل فيما يخصه. ويشارك في المؤتمر مجموعة منتقاه من أبرز النماذج الناجحة لسيدات مصر بالخارج ممن استطعن تحقيق إنجازات بارزة في المجالات العلمية والطبية والهندسية والاقتصادية والتعليمية، بالإضافة إلى وزارات التعليم العالي، التضامن، العدل، التعاون الدولي، الصحة،والاستثمار، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من عقول عالمات مصر بالخارج في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والهندسية، وإبراز الدور الذي يمكن أن تقوم به المرأة المصرية في نهضة مجتمعها ورسم صورة أفضل لمصر المستقبل. ويطلق المؤتمر مرحلة جديدة من تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين أبناء مصر في الخارج بوطنهم من خلال المنهج الذي تتبناه وزارة الدولة للهجرة، وتعظيم مبادئ الانتماء لدى الأجيال الجديدة من أبناء المغتربين المصريين، والتأكيد على أن ترسيخ هذا الانتماء يحافظ على هويتهم في مواجهة الثقافات الأخرى، بالإضافة إلى إسهامه في تنشيط السياحة الخارجية إلى مصر وتعريف العالم بدورها التاريخي.
