متحرش المعادي، متحرش الأطفال، محمد جودت.. هاشتاجات دشنها رواد مواقع التواصل الإجتماعي للتعبير عن غضبهم من واقعة تحرش رجل ثلاثيني من طفلة بأسفل أحد العقارات بمنطقة المعادي في القاهرة، ولاقت الواقعة صدى واسعاً تخطى المستوى المحلي ليصل إلى دول عربية، مطالبين الجهات المصرية المسئولة بمعاقبة ذلك الذكر الذي تخلى عن أخلاقه وإنسانيته ودينه وانجرف نحو غريزة حيوانية قادته للتحرش بطفلة لا تتعدى السنوات الخمس. إقرأ أيضًا: بالشعائر الدينية وبدلة وكرفته| كيف يبدو متحرش المعادي على فيسبوك متحرش المعادي على السوشيال ميديا موسى وفي الحقيقة فرعون وأعرب النشطاء عن استيائهم الشديد من استغلال الطفولة البريئة، خاصة بعد تداول صور من حسابات المتهم بواقعة التحرش التي يعتمد فيها على إظهار الالتزام والاحترام والأخلاق الحسنة بجانب الحرص على نشر الكثير من صوره أثناء زيارة بيت الله الحرام، الأمر الذي اعتبره الكثيرون تناقض في الشخصية والطباع، مهاجمين العالم الافتراضي الذي يظهر الأشخاص كملائكة بينما هم عكس ذلك. وقال أحد المغردون:"ذهب هذا الرجل إلى مكة عام 2013 ، وتم التقاطه بالكاميرا عام 2021 بعد اعتداء جنسي على فتاة صغيرة! كل يوم نرى أشخاصًا يتظاهرون بأنهم يصلون كل ثانية، بينما في الواقع لا يعرفون شيئًا عن الأخلاق والدين! "، وأضاف أخر:" المتحرش يظهر ب "بدلة محترمة" استغل طفلة في 5من العمر وهو أب لطفلين وزار بيت الله الحرام!!". النشطاء يشيدون بموظفة المعمل التي هاجمة المتحرش ويطالبوا بتكريمها فيما أشاد رواد مواقع التواصل الإجتماعي بموقف الموظفة التي شاهدت المتحرش عبر كاميرات المعمل الذي تعمل به، وخرجت وهاجمته، مطالبين بتكريمها:"نقدر حقًا ما فعلته هؤلاء النساء!"، وقال أخرون:" لدينا بطلة مصرية في يوم المرأة العالمي"، و"هذه المرأة تحتاج أن تُكرم فهي نموذج لمهاجمة التجاوزات أي كان نوعها دون أن تخاف". فيما تداول الكثيون معلومات عن متحرش المعادي ومنها انه في العقد الثالث من عمره ولديه طفلين، وعلق النشطاء على شخصية المتحرش وقال أحدهم:"الشر الذي يفعله سيلحق به"، و" طفلة بريئة لا مفاتن لها ولا هندام فاضح"، وعن الانتقادات الموجهة لمن قاموا بتداول فيديو المتحرش باعتباره أمر مؤسف ويؤذي عائلته، جاءت التعليقات:"لا ستر لمن يهتك الستر...شهروا بكل متحرش و(خصوصًا من يتحرش بالأطفال)، لو تعرضت الطفلة لاعتداء كامل منه لبقي أثر الاعتداء عليها طول عمرها! لذلك، يجب أن يوصم بالعار ويذوق طول عمره ما أراد أن يذيقها ويصمها به! المتحرش مجرم ولن ينقرض من مجتمعاتنا الا بفضحه وتجريم فعله"، و"فضح هذا الوحش هو أضعف الإيمان وعلى السلطات في مصر معاقبته.. على الأولياء توعية أطفالهم"جنسيا"فهذا من التربية". تصريحات صاحب المعمل ومهاجمته للموظفة تثير استياء النشطاء وفي نفس السياق عبر آخرون عن رفضهم لتصريحات صاحب المعمل الذي هاجم الموظفة التي نشرت الفيديو، معتبرها "شوشرة" لا داعي لها، مؤكدًا أن الأمر كان من الممكن أن يسير في نطاقه القانوني دون حدوث تلك الضجة التي ذاع صيتها بشكل كبير، وقال أحد المتابعين:"هذا حقا غير مقبول !!! يجب على وسائل التواصل الاجتماعي نشر الوعي لمحاربة مثل هذه الظاهرة !!! لذلك يجب أن يعلم الجميع أنه إذا فعل شيئًا فظيعًا جدًا ، فسيعرفه الجميع وستختفي هذه الظاهرة على الأرجح ، آمل !!".