مع مرور الذكرى الثانية للثورة، يرقد كل من صابرين محمود ومعوض عادل من مصابين في الرعاية المركزة بعدما تدهورت حالتهما الصحية وإهمال الحكومة لهما. حيث أوضح محمود إبراهيم زوج صابرين والمرافق الدائم لها بقصر العيني الفرنساوي، أن زوجته تم نقلها للرعاية المركزة بعدما أصيبت بحالة من التوهان وعدم التركيز واحتار الطباء في معرفة السبب، إلى أن تم اكتشاف أصابتها بميكروب في الدم ، نتيجة عدم ألتئام الجرح ببطنها وفتحه ثلاث مرات، وأضاف إبراهيم أن حالة الطالب معوض عادل تدهورت أيضا وتم نقله للرعاية المركزة بعدما توقف قلبه عن النبض . جدير بالذكر أن صابرين قد أصيبت برصاصة دخلت من الجانب الأيمن وخرجت من الأيسر وأصابت فقرات العامود الفقري وجرح النخاع الشوكي والشرج والمسالك البولية، والأن تعاني من عدم ألتئام جرها الناتج عن إجراء عملية جراحية مع أصابتها بالسكر والضغط وتعرضت لتلوث بالدم والرئة. بينما معوض عادل معوض طالب الصيدلة 21 عاما أصيب بطلقتان رصاص حي بالمخ، بخلاف الضرب على رأسه بالشوم في أحداث محمد محمود، ليرقد معوض في غيبوبة لأكثر من عام، وتحملت سيدة الأعمال هبة السويدي سفره للخارج، ويرقد الأن بقصر العيني الفرنساوي. وبالرغم من حاجة كل من صابرين ومعوض السفر بالخارج لتلقي العلاج ، أصدر مجلس الوزراء قرار بسفرهما للخارج والعلاج ولكن لمدة أسبوعين بحد أقصى 12 ألف جنيه استرليني، بينما في الواقع يحتاج كل منهما فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر للعلاج بالخارج نظرا لحالتهما الحرجة، وهو ما يعني إهمال الحكومة لمصابين الثورة وقتلها حلم الشفاء لكل منهما.