7 خطوات رئيسية يمكنك من خلالها الوصول إلى تحقيق أهدافك.. يقدمها د. فيل ماكجرو من خلال موقعه على شبكة الإنترنت، وهى: أولاً: من أجل أن يتحول حلمك إلى هدف، عبر عن هدفك من خلال صياغته في مجموعة نقاط محددة، حيث إن تقسيم الهدف إلى مجموعة من النقاط الملموسة توضح ما يمكن للإنسان أن يقوم به فعلياً، ويساعد الفرد على عملية إدارة الأهداف ومتابعتها جيداً وبشكل فعال. ثانياً: عبر عن هدفك في مجموعة من النقاط التي يمكن قياسها، وإلا كيف سوف تكون قادراً على تحديد مستوى التقدم الذي أحرزته ؟أو حتى لتعرف متى تصل بنجاح إلى حيث تريد أن تكون؟ على سبيل المثال اسأل نفسك، كم من المال تطمح إلى تحقيقه ؟ ثالثاً: بمجرد الانتهاء من تحديد ما هو بالضبط الذي تريده، يجب اتخاذ قرار بشأن وضع جدول زمني محدد من أجل الوصول لتحقيق الهدف، إذ إن الموعد النهائي الذي قمت بإنشائه يعزز الشعور بالإلحاح، الأمر الذي سوف يكون بمثابة حافز مهم، وحائل قوي دون أى نوع من أنواع الجمود أو المماطلة. رابعاً: اختيار الهدف الذي تستطيع التحكم به، فعليا عكس الأحلام، والتي تسمح لك تخيل ما لا يمكنك السيطرة والتحكم به، فإن عملية وضع الأهداف تتطلب وجود ما يمكن التعامل معه والسيطرة عليه، بحيث يكون السعى نحو صنع ما يمكن تحقيقه على أرض الواقع، وليس ما لا يمكن تحقيقه إلا في عالم الأحلام. خامساً: وضع استراتيجية تعمل على تقييم واقعي للعقبات والموارد المتاحة، ولذلك يعمل وضع الاستراتيجية على تبحرهذا الواقع، إذ إن الإرادة وحدها لا تكفي، والحياة مليئة بالإغراءات وفرص الفشل، مما يتطلب عملية من البرمجة للبيئة الخاصة بك، والجدول الزمني الخاص بك، وبرمجة نوع المساءلة الخاصة عما تم تحقيقه، ودون الحاجة إلى البرمجة، سوف تجد صعوبة أكبر في مواصلة المسيرة. سادساً: تحديد هدفك من حيث الخطوات، ومعرفة مدى ملاءمة الجدول الزمني الخاص بها، فالتغييرات الكبيرة في الحياة لا تحدث في وقت واحد مرة واحدة، بل تحدث خطوة واحدة في وقت واحد، ولذلك لابد من معرف ما هي هذه الخطوات قبل الانطلاق نحو تحقيق الهدف. سابعاً: مساءلة نفسك عن تقدمك نحو هدفك، وإذا كنت على وعى بالعواقب الحقيقية لعدم القيام بالعمل المعين كنت أكثر ميلاً إلى الاستمرار في السعي نحو هدفك، ولتفعيل تلك الخطوة ابحث عن شخص في الدائرة الخاصة بك من العائلة أو الأصدقاء ليخضعك للمساءلة، أو من خلال تقديم تقارير دورية عن التقدم المحرز الخاص بك.