قضت محكمة الإسماعيلية العسكرية حبس يوسف ندا ثلاثة أشهر وتبرئة والده الضرير في القضية رقم 271 لسنة 2012 جنايات عسكرية كلي. وكانت المحكمة قد وجهت لندا محمد، إمام مسجد ضرير "هارب"، ونجله يوسف ندا، "محتجز"، تهمة التعدي على رجال الجيش أثناء محاولة إخلائهم من قطعة أرض بجمعية العاشر من رمضان يقام عليها منزل الشيخ وأسرته بدعوى أنها تقع بالقرب من قاعدة عسكرية بالمنطقة. وأعلنت حركة لا للمحاكمات العسكرية بيانًا أكدت فيه تعرض يوسف نجل الشيخ للتعذيب أثناء احتجازه، وقيام قوة عسكرية بهدم منزل الشيخ، والتحفظ على مواد بناء كانت بحوزته لاسكمال بناء المنزل الذي يقع بأرض جمعية العاشر من رمضان بدعوى أن المنزل مقام بالقرب من قاعدة عسكرية. وقال محمد حنفي، الناشط الحقوقي بالإسماعيلية وأحد فريق الدفاع عن المتهمين، إن الواقعة ترجع إلى عام 2008 بعد شراء الشيخ ندا لقطعة أرض بجمعية العاشر من رمضان بالإسماعيلية التي بالقرب من قاعدة عسكرية لكنها لا تقع في نطاقها. في1 يونيو 2008 حيث داهمت مجموعة من أفراد الجيش قطعة الأرض وتم الحجز على مواد البناء، فحرر الشيخ ندا محضرًا بالواقعة، وحول المحضر إلى النيابة العسكرية ولم يحقق فيه.