كشف محمد عبد الستار، رئيس النقابة المستقلة لهيئة السكة الحديد، أن عربة القطار التي شهدت الحادث تم إجراء "عَمْرة" لها منذ شهرين، وإنها متهالكة وجاءت لمصر ضمن صفقة جرارات مستهلكة من الخارج ما كانت لها أن تسيرعلى القضبان مرة أخرى، لافتًا إلى أن المسئولية تقع على مهندس ورش السكة الحديد الذي سمح أن تسير العربة رغم عدم صلاحيتها. وقال عبد الستار،- في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء"، وبثته فضائية دريم 2 - إن النقابة طالبت بتطهير مرفق السكة الحديد من رموز الفساد دون جدوى، لافتًا إلى أن النقابة سبق لها أيضًا وأن طالبت بعدم تسيير العربات المتهالكة على القضبان دون جدوى. وكشف عبد الستار أن النقابة قدمت مستندات هامة في غاية الخطورة تتعلق بصفقة جرارات غير صالحة ومستهلكة في الخارج لنيابة الأموال العامة، استوردها وزيرالنقل الأسبق محمد لطفي منصور بالمليارات، لافتًا إلى انهم قدموا أيضًا التقارير الفنية التي تثبت عدم صلاحيتها للسير على القضبان. ورد حسام فودة، مستشار وزير النقل السابق، إن منظومة النقل بشكل عام يجب أن تتغير تغييرًا كليًا لأنه ليس معقولاً أن نتحدث عن تطوير السكة الحديد ووزارة النقل تولاها 5 وزراء بعد الثورة. وقال فودة إنه إذا كان وزير النقل يريد العلاج فعليه أن ينزل بنفسه لورش السكك الحديدية ليشاهد بنفسه المآسي والكوارث التي يعاني منها عمال السكة الحديد.