تواصلت موجة الأمطار الغزيرة وارتفاع موج البحر وزيادة المد والجزر والتي أصابت مصيف مدينة جمصة التابعة لمحافظة الدقهلية بالشلل التام بعد أن دخلت مياه الأمطار إلي الشاليهات المطلة علي البحر علاوة علي توقف مياه الأمطار بالشوارع بسبب انسداد البالوعات التي أنشئت حديثا مع التطوير . وأكد الدكتور نهاد عمار أحد مستثمري جمصة أن منسوب مياه البحر يصل لأكثر من متر ولولا الممشي الخرساني ( كورنيش البحر ) لغرقت جمصة بأكملها. فيما تستصرخ جمعية تنمية جمصة بجهاز حماية الشواطئ لعمل خطة لتدبيش منطقة الساحل أسوة بما تم في شاطئ رأس البر . وأكد ماجد الجواهري أن الشتاء المتواصل والعواصف أدت إلي سقوط خزانات المياه من أعلي أسطح المنازل وتطاير بعض الأسطح ذات الأرواف الأسبستوس وتطايرها أسفل العمارات وامتلئت كل شواع جمصة بالمياه مكتشفين أن البالوعات الحديثة لم تعمل حتي الآن كما توقفت محطات الصرف التي أدت إلي امتلاء البيارات وطفحها في الشارع بشكل ملحوظ وهذا نتيجة إهمال من مهندسي الصرف وعدم الدراسة السليمة التي تم من خلالها إقرار خطة التطوير والتي بلغت 16 مليون جنيه صرف منها 13 مليون جنيه والتي كان من المفترض الانتهاء منها في نهاية العام السابق . ومن ناحية أخرى، يعانى السكان النازحون من الشعب السوري بالبقاء في منازلهم والذين يمثلون أكثر من 1000 نسمة تقوم برعايتهم جمعية تنمية جمصة حيث يعانون من البرد القارص لوجودهم في شقق مصيفية لا تصلح للإقامة الكاملة، الأمر الذي يحتاج إلي مساهمات من الجمعيات الأهلية لمساعدتهم في هذا الطقس البارد .