تواصلت موجة الأمطار الغزيرة وأرتفاع موج البحر وزيادة المد والجزر في مصيف جمصة، التابعة لمحافظة الدقهلية بعد أن دخلت مياة الأمطار والسيول الي شاليهات مطله علي البحر، علاوة علي مداهمة الأمطار لشوارع ومنازل سكان جمصة نتيجة انسداد البالوعات التي أنشئت حديثا مع التطوير. أكد المهندس علي شحاته، أحد مستثمري جمصة أن ما كان يطلق علي جمصة بالمصيف الترفيهي للسواحل والتي لم تكن تعاني من قبل مثل مناطق بورسعيد ودمياط الجديدة وبلطيم، مؤكدا ان اليوم أصبح ارتفاع منسوب مياه البحر يصل لاكثر من متر ولولا الممشي الخرساني "كورنيش البحر" لغرقت جمصة باكملها . وأوصت جمعية تنمية جمصة أعضائها وجهاز حماية الشواطيء بعمل خطة لتدبيش منطقة الساحل اسوة بما تم في شاطيء راس البر . وأكد المحامي ممدوح الجواهري أن الشتاء المتواصل والعواصف ادت الي سقوط خزانات المياه من اعلي أسطح المنازل وتطاير بعض الأسطح ذات الأرواف الأسبستوس وتطايرها اسفل العمارات وامتلئت كل شواع جمصة بالمياه مكتشفين ان البالوعات الحديثة لم تعمل حتي الأن كما توقف محطات الصرف التي ادت الي امتلاء البيارات وطفحها في الشارع بشكل ملحوظ . وهذا نتيجة الاهمال الواضح من مهندسي الصرف وغياب الدراسة السليمة التي تم من خلالها أقرار خطة التطوير والتي بلغت 16 مليون جنية صرف منها 13 مليون جنية والتي كان من المفترض الإنتهاء منها في نهاية العام السابق. هذا ويعاني سكان جمصة والنازحين من الشعب السوري بالبقاء في منازلهم والذين يمثلون اكثر من 1000 نسمة تقوم برعايتهم جمعية تنمية جمصة، حيث يعانون من البرد القارص لوجودهم في شقق مصيفية لا تصلح للأقامة الكاملة، الأمر الذي يحتاج الي مساهمات من الجمعيات ألأهلية لمساعدتهم في هذا الطقس البارد .