ماكرون يُعرب عن أهمية التعاون مع روسيا والصين لمكافحة كورونا حول العالم

صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، معرباً عن ثقته في أهمية التعاون مع روسيا والصين بما يخدم إلحاق لقاحاتهما في حملة مكافحة تفشي جائحة كورونا عبر العالم.
كما وقد أفاد ماكرون: "يجب أن نعمل مع الروس والصينيين لضمان إدراج اللقاحات التي طورها علماء البلدين في جهد متعدد الأطراف مهم لمكافحة الوباء بعد اجتياز لقاحاتهما شهادة منظمة الصحة العالمية اللازمة". وفقاً ل موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأضاف: "أنا واثق من أن الحرب العالمية ضد الفيروس لن تكسب إلا بالتعاون الدولي الأكبر".
وتابع: "نحن الآن نكافح الخيارات، وهو سباق حقيقي مع الزمن.. بدون عمل دولي سريع وفعال وجماعي، فإننا نخاطر بفقدان السيطرة على
الفيروس".
وسجلت وزارة الصحة الروسية في أغسطس الماضي، أول لقاح في العالم للوقاية من "كوفيد – 19"، طوره مركز غاماليا وتم إنتاجه بالتعاون مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي.
ونشرت مجلة "لانسيت" العلمية الدولية في فبراير الماضي، نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح "سبوتنيك V"، حيث وجد الخبراء أن فعاليته عالية للغاية وتصل إلى أكثر من 91%.
وحسب نتائج التجارب، فإن فعالية "سبوتنيك V" تتجاوز 98% من حيث الاستجابة المناعية الخلطية، بينما تقترب من 100% من حيث المناعة الخلوية.
يشار إلى أنه قد تم
اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.4 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.