عاد شباب بلوزداد بطل الجزائر بنقطة مهمة من ملعب مضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي بعد تعادلهما سلبيا في لوبومباشي. وهي نقطة غالية للفريق الجزائري بسبب الغيابات المؤثرة في تشكلية المدرب الفرنسي فرانك دوما أبرزهم لاعبي الوسط زكريا دراوي وحسين سالمي والعربي ثابتي إضافة لقلب الهجوم بلحول بداعي الإصابة. ولعب الفريق الجزائري بتحفظ دفاعي مع الاعتماد على المرتدات السريعة لا سيما بوجود صانع الألعاب أمير سعيود. ولاحت أمام الفريق عدة فرص من دون استغلالها بالشكل الملائم أمام الفريق المضيف والمتوج باللقب 5 مرات آخرها 2015. اما مازيمبي فقد سيطر على المجريات وكان قريبا من الوصول إلى مرمى الحارس جايا مرباح الذي تحمل وخط دفاعه ضغطا هائلا لمهاجمي مازيمبي، وخصوصا المهاجم مصطفى كوياتي وتوماس أوليموانجو وإسحق تشيكونا تشيبانجو. وفي نفس المجموعة الثانية، فاز صان داونز الجنوب أفريقي على ضيفه الهلال السوداني بهدفين نظيفين ليتصدر الترتيب برصيد ثلاث نقاط متقدما بنقطتين على كل من شباب بلوزداد ومازيمبي والهلال دون رصيد