تعمل الدولة بكل مؤسساتها على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير سيناء، لما لها من مردود إيجابي يفضي إلي القضاء على الإرهاب، ويحقق أحلام تنموية ظلت رهن الإدراج لعقود. وجاءت عملية تطوير "بحيرة البردويل" الكائنة في شبه جزيرة سيناء ضمن خطة تنمية سيناء لما لها من أهمية اقتصادية وبيئية واجتماعية وغذائية بزيادة الثروة السمكية بها، بالإضافة لتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. اقرأ أيضا: محلل اقتصادى عن لقاء السيسي مع شركة ديمي: بلجيكا تمتلك استثمارات ضخمة بالقاهرة (فيديو) وأكد الرئيس السيسي في لقائه أمس مع الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية لأعمال التكريك، لوك لويس، وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، مؤكداً تطلع الشركة للتعاون مع مصر في تطوير بحيرة البردويل، أخذاً في الاعتبار النتائج المنتظرة لهذا المشروع. ترصد "بوابة الوفد" أهم المعلومات عن بحيرة البردويل. -ثانى أكبر بحيرات مصر بعد بحيرة المنزلة. - تبغ مساحتها 165 ألف فدان، وتقع في محافظة شمال سيناء، وتعد أنقى بحيرات العالم بعدم وصول التلوث اليها. - يبلغ طول بحيرة البردويل ككل نحو 130 كيلو متر وتتصل بالبحر بفتحة أو بوغاز اتساعه نحو 100 متر. - في الشتاء تؤلف البحيرة بكاملها مسطحاً مائياً واحدا، ثم تنحسر عن قطاعها الشرقى صيفا لتتضح الزرانيق عن البردويل مؤقتا. - إحدى أهم مصادر الثروة السمكية فى مصر ويبلغ متوسط الانتاج 2600 طن في العام. - أحد الملامح الهامة في الساحل الشمالي لسيناء، وتشغل نسبة كبيرة من طوله؛ ومياهها عالية الملوحة، ويفصلها عن البحر حاجز رملي قليل الارتفاع. - ضحلة نسبياً، وعمقها بين نصف المتر وثلاثة أمتار، وقاعها رملي، تغطيه بقع من حشائش الخندق، كما أن بها عدداً من الجزر. -تصدر البحيرة أسماكها لجودتها العالية اقتصاديا. -تنتج البحيرة أسماك العائلة المرجانية والبوريات والدنيس والقاروص والوقار والجمبري وموسى. - تضمن البحيرة طائري الخطاف الصغير، أو دغبز والقطقاط أبو الرؤوس وتجمعاتهما كبيرة، مقارنةً بالمتواجد منهما بالعالم. -يعمل بالبحيرة نحو 5 آلاف صياد ونحو 2000 مركب صيد.