تقدم الفريق أحمد شفيق - المرشح السابق لرئاسة الجمهورية - بأخلص التهاني لشركاء الوطن، الأقباط بمناسبة عيد الميلاد الجديد، قائلا: "كل عام وهم وجميع المصريين بخير متمنيًا لوطننا أن يستعيد استقراره ويمضي لبناء مستقبله". وأضاف في بيان أصدره صباح اليوم أنه في هذه المناسبة التي نعتز بها جميعا، مسلمين ومسيحيين، أؤكد أنه مهما حاولت اتجاهات متطرفة أن تصنع شقاقا بين أبناء الأمة فإنهم لن ينجحوا في فصم عري وثيقة صمدت قرونا في وجه الانواء. وأوضح شفيق أن المصريين أثبتوا علي مدي التاريخ جدارتهم بالوطن الواحد والحياة المشتركة وأكدوا دائما أنهم شعب واحد وإن تعددت عقائده وسوف تظل هذه هي الحقيقة مهما واجهنا من تحديات. وشدد في بيانه على أنه وفي عيد 7 يناير الذي يتشارك المصريون الاحتفال به نؤكد أن المطلب الأهم للمصريين هي (دولة مدنية) تتسع لكل الاطياف والفئات وتستوعب كل الآمال والطموحات وتحترم ثقافة الشعب ضد الطائفية. وشدد شفيق على أننا جميعا مسلمين ومسيحيين نواجه تحديات مشتركة، ضد حكم طاغ، وجماعة تريد أن تذهب بالوطن خارج التاريخ، ولن يمكننا أن نواجه هذا إلا بمزيد من الإصرار والثبات والتمسك بوحدتنا التي هي سر قوتنا.