نظمت القوى السياسية وحملة كلنا الطبيب المصرى كريم أسعد وأسرته اجتماعا تنسيقيا بينهم وأصدروا بيانا مشتركا اتفقوا من خلاله على الشكل النهائى للفاعلية المقبلة، والاستمرار في الإجراء التصعيدى الثالث فى القضية, ودعوا إلى وقفة "بعنوان أنتم مطولين وأحنا مكملين" يوم الخميس 17 يناير من الشهر الجارى أمام السفارة البريطانية بالقاهرة. ومن القوى السياسية التى شاركت حركة شباب 6 إبريل ، التيار الشعبى المصرى، المجلس الوطنى، اتحاد الثورة المصرية، حركة امسك فلول, ائتلاف جبهة الصمود، جبهة أنا مصري المستقلة، اتحاد ثوار الاسكندرية، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية, اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين، حكومة الظل، حركة علمانيين , و جارى الآن التنسيق مع المزيد من الكيانات السياسية. جدير بالذكر أن المدعو "جونى كامل"، والذى تم القبض عليه منذ أكثر من عام بتهمة التخابر مع جهات أجنبية واشتراكه فى جريمة قتل الدكتور كريم أسعد لا يزال حتى الآن على ذمة التحقيقات من قبل المخابرات العامة و جهاز أمن الدولة . يذكر أن الطبيب والعالم المصري د.كريم أسعد، قد قتل في المستشفى التي كان يعمل بها في مقاطعة برنسيس أوف ويلز ببريدجنت البريطانية 25 أغسطس 2011 قبل مناقشة بحثه العلمي بأسبوع واحد عن مادة المورفين التي تستخدم في تخدير الجسم في العمليات الجراحية، وكان الغرض من البحث إثبات أن المورفين يحتوى على آثار جانبية تؤثر على جسم المريض، والمادة البديلة التي ابتكرها تعطى نفس النتائج الإيجابية بل وتقلل بشكل كبير من الآثار والأعراض السلبية وأفضل من المورفين المخدر على جسم المريض.