تنظم "حملة كلنا الطبيب المصرى كريم أسعد" بالتعاون مع أسرة "كريم أسعد" وقفة إحتجاجية حاشدة فى الثانية والنصف بعد ظهر غد "الخميس" أمام السفارة البريطانية بالقاهرة، للتنديد بإغتيال الطبيب المصرى كريم أسعد فى لندن والمطالبة بفتح التحقيقات الجنائية لدى قضاء بريطانيا. ومن المقرر، أن يشارك 15 تيارا سياسيا مختلف الأيديولوجيات من 4 محافظات بالإضافة إلي عدد من الدول الأوروبية وهم بحسب تنسيق الحملة مع "حركة شباب 6 إبريل الإسكندرية، حركة امسك فلول، الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم)، التيار الشعبى المصرى الإسكندرية، ائتلاف جبهة الصمود، جبهة أنا مصرى المستقلة، المجلس الوطنى، اتحاد ثوار الاسكندرية، اتحاد شباب ماسبيرو، مكتبة الإسكندرية، اتحاد الثورة المصرية، حكومة الظل، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية بالإسكندرية، حركة مينا دانيال الإسكندرية، اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين، حركة فنانين ممنوعين. من جانبة أعلن "محمود الخطيب" المسئول الإعلامى عن حركة شباب 6 إبريل الإسكندرية، عن مشاركة 4 محافظات للحركة بخلاف الإسكندرية وهم "القاهرة والجيزة والدقهلية ودمنهور"، مشيراً إلى أن وقفة كريم أسعد تم تدعيمها من خلال حركة شباب 6 إبريل المركزية، وقال لأول مرة تشارك المحافظات فى تنظيم قامت عليه الحركة بالإسكندرية. وقال: "فى نهاية الوقفة، سيتم عرض بروجيكتور يروى قصة شهيد العلم كريم أسعد، وينتهى العرض بالوقفات الاحتجاجية التى قامت الحملة والأسرة بتنظيمها خلال العام ونصف العام الماضى. فى الوقت نفسة طالبت "امال محمد" والدة شهيد العلم كريم اسعد، بريطانيا الإسراع بفتح التحقيق فى جريمة القتل ومحاسبة القتلة المعروفين لدى الأسرة بحسب المستندات التى بحوزتهم ومحاسبة المتسبب المتعمد لاتلاف الجثمان لإخفاء آثار التعذيب التى أدت إلى قتل الطبيب كريم أسعد". واستنكرت "حملة كلنا الطبيب المصرى كريم أسعد" من خلال بيان إعلامى تجاهل السفير البريطانى "جيمس وات" اتصاله بالأسرة منذ اجتماعه معها، لافتة إلى أن دور الخارجية المصرية والسفير المصرى فى بريطانيا مريب تجاه هذه القضية وكذلك قضايا العلماء المصريين الذين تم اغتيالهم فقط فى بريطانيا، مشيراً إلى أن هذا يدل على اهدار كرامة المواطن وكأن لم يكن ثورة . يذكر أن الطبيب والعالم المصرى كريم أسعد، تم إغتياله فى المستشفى التى كان يعمل بها فى مقاطعة برنسيس اوف ويلز ببريدجنت البريطانية لندن أبان الرابع والعشرين من أغسطس 2011 قبل مناقشة بحثة العلمى بأسبوع وكان اغتياله نتيجة بحثه العلمى البديل عن مادة المورفين التى تستخدم فى تخدير الجسم فى العمليات الجراحية، وكان الغرض من هذا البحث إثبات أن المورفين يحتوى على اثار جانبية تؤثر على جسم المريض، والمادة البديلة تعطى نفس النتائج الايجابية بل وتقلل بشكل كبير من الاثار والأعراض السلبية وأفضل من المورفين المخدر على جسم المريض.