أعلنت حملة الدكتور كريم أسعد والذى تم اغتياله فى انجلترا ،تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 17يناير القادم اما السفارة البريطانية بالقاهرة وأربع محافظات أخرى ، وذلك بعد اكتشاف عدد من الادلة الجديدة والمتهمين فى قضية اغتياله العام الماضي . وأكدت عدد من الحركات الثورية مشاركتها فى الوقفات الاحتجاجية بمختلف المحافظات للمطالبة الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية بالدفاع عن علماء مصر بالخارج منها " حركة شباب 6 إبريل ،التيار الشعبي المصري، المجلس الوطنى ، اتحاد الثورة المصرية ، حركة إمسك فلول، ائتلاف جبهة الصمود ، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية ،, حركة علمانيين ". من جانبه قال محمود الخطيب المسؤول الإعلامي عن حركة شباب 6 أبريل الإسكندرية ،انه إنطلاقا من ما تعهدت به حركة 6 أبريل من الدفاع الدائم عن حق كل مصرى فى الداخل أو الخارج فسوف نشارك فى فاعلية ضد دولة انجلترا من أجل مقاضاة الجناة الفعليين فى قضية كريم أسعد مشيرا ، لن ننسى حق الشهداء ولن يهدأ لنا بال الا باستعادة حق كريم اسعد وكل الشهداء الذين قتلوا من اجل حريتنا وكرامتنا . كما أشار الخطيب أيضا عن مشاركة 4 محافظات للحركة بخلاف الإسكندرية وهم "القاهرة والجيزة والدقهلية ودمنهور"، مشيراً إلى أن وقفة كريم أسعد تم تدعيمها من خلال حركة شباب 6 أبريل المركزية، و قال ان هذه أول قضية تشارك المحافظات في تنظيم قامت عليه الحركة بالإسكندرية. وأكد الدكتورة ساره أسعد شقيقة الشهيد أن هذة التصعيدات نتيجة ظهور ادلة جديدة منها " جونى كامل " و الذى تم القبض عليه العام الماضى بتهمة التخابر مع جهات أجنبية و اشتراكه فى جريمة قتل الدكتور كريم أسعد لا يزال حتى الان على زمة التحقيقات من قبل المخابرات العامة و جهاز أمن الدولة . وأضافت ساره ان آخر نتائج التحقيقات والتى أقرها البوليس المحلى البريطاني بوجود حمض نووي "DNA" لشص غريب فوق ملابس القتيل مما يؤكد وجود شبهة جنائية. ويذكر أن الطبيب والعالم المصري د.كريم أسعد، قد قتل في المستشفى التي كان يعمل بها في مقاطعة برنسيس أوف ويلز ببريدجنت البريطانية 25 أغسطس 2011 قبل مناقشة بحثه العلمي بأسبوع واحد عن مادة المورفين التي تستخدم في تخدير الجسم في العمليات الجراحية، وكان الغرض من البحث إثبات أن المورفين يحتوى على آثار جانبية تؤثر على جسم المريض، والمادة البديلة التي ابتكرها تعطى نفس النتائج الإيجابية بل وتقلل بشكل كبير من الآثار والأعراض السلبية وأفضل من المورفين المخدر على جسم المريض. وعقب قيام السلطات البريطانية بإغلاق القضية وإعلان أن سبب الوفاة حادث ، أقامت أسرة الطبيب المصري ثلاث دعاوى قضائية في بريطانيا للمطالبة بالكشف عن حقيقة مقتل نجلهم مستعينة بمحامين بريطانيين، حيث لا تسمح القوانين البريطانية بإقامة الدعاوى القضائية إلا من خلال محامين إنجليز وأقامت الأسرة الدعوى الأولى ضد المستشفى البريطاني التي كان يعمل بها فى مقاطعة برنسيس أوف ويلز ببريدجنت البريطانية وقت مقتله، و الدعوى الثانية ضد المستشفى الجامعى البريطانى حيث اتهمت المستشفى بتعمد إتلاف الجثمان عبر تركه يتحلل ويتعفن لمدة أسبوعين دون حفظه أو وضعه في الثلاجة الخاصة بحفظ الجثث