نجحت الأجهزة الأمنية بالدقهلية، من كشف غموض مقتل أحد الأشخاص، وإلقاء جثته خلف إحدى المدارس بدائرة مركز شرطة المنصورة، وبجواره عتلة ومقص حديدي. كان تلقى ضباط مباحث مركز شرطة المنصورة، بمديرية أمن الدقهلية، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة ( مسجل جنائى - مقيم بدائرة المركز ) خلف إحدى المدارس بذات القرية وبجواره عتلة ومقص حديدى. واتهامت زوجته (ربة منزل ) بتحقيقات النيابة ( مسجلين جنائيًا - مقيمان بذات القرية) بإرتكاب الواقعة لخلافات بينهما وبين زوجها وأنه كان برفقتهما فى وقت معاصر للعثور على جثته . تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى تحديد هوية المتهمين. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وأنهما والمجنى عليه كونوا تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامى فى إرتكاب وقائع سرقات الماشية وأنهم بتاريخ الواقعة استقلوا سيارة ربع نقل وتوجهوا لسرقة بعض الماشية من أحد المنازل بدائرة مركز شرطة تمى الأمديد إلا أن المجنى عليه ضل الطريق وعقب عودتهم حدثت بينهم مشاجرة لذات السبب فأطلق الأول تجاهه عيارًا من فرد خرطوش وتعدى عليه الثاني بمقص حديدي فأحدثا إصابته التى أودت بحياته وفرا هاربين. وتم بإرشادهما ضبط السلاح النارى المستخدم في الحادث، وطلقتين من ذات العيار، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.