قال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، إن تشكيل حكومة ليبية مؤقتة جديدة برئاسة عبدالحميد دبيبة، ومحمد المنفي رئيسًا المجلس الرئاسي الليبي خطوة مهمة وجيدة علي طريق الحل السياسي ولكنها تحتاج الي دعم السلطة التنفيذية الموحدة في جهود توحيد كل المؤسسات الليبية المنقسمة. تشكيل الحكومة الليبية وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن لابد من العمل بكل قوة على جمع كل أعضاء مجلس النواب للتعاطي الإيجابي مع تشكيل الحكومة استنادا إلى مبدأ الكفاءة والعودة إلى مجلس نواب واحد وترك المصالح الشخصية ورأب الصدع في الجسم التشريعي وتحمله للمسؤولية الملقاة على عاتقه، والعمل على إصلاحه، ودعم عمل الحكومة حال نيلها الثقة في تنفيذ خارطة الطريق وخاصة التجهيز للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل. توحيد المؤسسات الليبية وأفاد خبير العلاقات الدولية، أن الشرعية الدولية وحدها لا تكفي ومن الضروري المطالبة أن يساعد مجلس النواب في منح حكومته الثقة باختياره للكفاءات، ودعوته إلى التشاور مع النواب لتشكيل الحكومة لإقرارها ، لافتًا إلى أنه بعد توحيد المؤسسات، هناك مهام عديدة منها إقرار قوانين للانتخابات، والأحزاب، والنقابات وضبط عملها لإثراء الحركة السياسية في ليبيا من التصحر السياسي الذي تشهده، مع دعوة بعثة الأممالمتحدة مثلما ساعدت في الوصول إلى توحيد السلطة التنفيذية أن تساعد في توحيد الجسم التشريعي ومطالبة الدول المتدخلة في ليبيا إلى رفع يدها وترك الليبيين يقررون مصيرهم. الحكومة الليبية المؤقتة وبالامس، تم اختيار السلطة التنفيذية من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف برعاية الأممالمتحدة، وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة "عقيلة صالح". إقرأ أيضًا ..ترحيب مصري باختيار السلطة التنفيذية الليبية