قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تشكيل حكومة ليبية جديدة برئاسة عبدالحميد دبيبة، ومحمد المنفي رئيسًا المجلس الرئاسي الليبي تعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار وإيجاد حلول سلمية للازمة الليبية والوصول لحل نهائي للازمة الليبية، مشيرًا إلى أن الحكومة الليبية مؤقتة لحين إجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل. خطوة أولى لانهاء الصراعات وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن تشكيل الحكومة الليبية تعد خطوة أولى لمحاولة إنهاء الصراعات والانقسامات الداخلية في ليبيا، وتقاسم السلطة حيث يتم تحديد الادوار والمهام السلطوية لكل من المجلس الرئاسي والحكومة، وسيكون هناك خطة يتم تنفيذها وفقًا لبرنامج زمني محدد يتم الالتزام بها. ترحيب مصري وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ترحيب مصر بالحكومة الليبية الجديدة المؤقتة يأتي في إطار أن مصر تهمها أمن ليبيا باعتبارها جزء من الامن القومي المصري، ووحدة السيادة الوطنية، وعدم اتاحة الفرصة لمزيد من التدخلات الخارجية وانهاء النزاع في ليبيا، ووحدة وسلامة أراضيها، على حدقوله. الحكومة الجديدة وبالامس، تم اختيار السلطة التنفيذية من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف برعاية الأممالمتحدة، وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة "عقيلة صالح". إقرأ أيضًا ..ترحيب مصري باختيار السلطة التنفيذية الليبية