جمعية مستثمري أكتوبر تتعاون مع جامعة الأهرام الكندية لتطوير مصانع المدينة

صور..

عقدت جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر برئاسة الدكتور محمد خميس شعبان اجتماعا موسعاً مع جامعة الأهرام الكندية لبحث أوجه التعاون بين الطرفين والإستفادة من إمكانيات الجامعة فى تطوير الصناعة المصرية بحيث يكون الجانب العلمى مكملاً للجانب التطبيقى داخل المصانع.
حضر الإجتماع الدكتور محمد خميس شعبان رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر والأمين العام للإتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين والدكتور وائل الخولى نائب رئيس الجمعية والمهندس أسامة العرقسوسى عضو مجلس الإدارة والدكتور محمد فوزى رئيس شعبة الصناعات الغذائية بالجمعية، بالإضافة إلى كوكبة مميزة من عمداء الكليات المختلفة بجامعة الأهرام الكندية على رأسهم الدكتور جورج نوبار عميد كلية التصميم والفنون الإبداعية.
قال الدكتور محمد خميس شعبان بأن جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر تسير فى اتجاه الدمج والتكامل بين البحث
العلمى والصناعة لأنه هو الطريق الصحيح الذى يجب أن تسلكه مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة مع تمتع مصر بخبراء وجامعات ومراكز بحثية ضخمة نستطيع الإعتماد عليها فى إحداث ثورة صناعية حقيقية لمصر.
وصاغ الطرفين ألية عمل تم الإتفاق علي متابعتها وإعداد بروتوكول تعاون رسمى كى تدخل حيز التنفيذ فوراً، تدور هذه الألية حول جوانب استفادة الطرفين من هذا التكامل ما بين الجانب العلمى والبحثى فى الجامعة وبين الجانب الصناعى تحت مظلة جمعية المستثمرين، حيث تستفيد الجامعة فى تدريب الطلاب داخل مصانع الأثاث بصفة دورية ( يوم اسبوعيا) بما يسهم فى تعزيز الجانب العلمى والإستفادة من خبرات
أصحاب المصانع فى دعوتهم لتقييم مشرعات التخرج.
بالإضافة إلى ربط المناهج التعلميية بإحتياجات المصانع والمجتمع، وتنفيذ العينات الأولية للمنتجات التصميمية داخل المصانع بما يوفر على الطالب تكلفة التصنيع، علاوة على الدعم الفنى لمعامل ورش الأثاث داخل الكلية.
على الجانب الأخر تكمن جوانب استفادة المجتمع الصناعى فى تقديم استشارات تصميمية، وإيجاد حلول علمية للمشكلات الصناعية خلال إدراجها فى رسائل الماجيستير والدكتوراه، وتقديم تصميمات معاصرة للأثاث فى ضوء رؤية المصنع ومتطلبات المجتمع.
بالإضافة إلى التعرف على نقاط الضعف لدى الخريجين لإيجاد الحلول الأكادمية لها وتلافيها فى الأجيال المستقبلية، ودعم الجانب التسويقى من خلال تصوير المنتجات وإعداد كتالوجات مطبوعة ورقمية بصورة احترافية، ودعوة أصحاب المصانع ليكونو أعضاء بمجالس الكلية والجامعة مما يعكس رؤيتهم للجانب الأكاديمي بشكل مباشر.
كما ستقوم جامعة الأهرام الكندية على إظهار منتجات المصانع بصورة جيدة على المنصة التى يوم الإتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين بإنشائها الأن مع شركة "تواصل" كأول منصة لتسويق الصناعة المصرية محليا وعالميا طريق التجارة الإليكترونية.