كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تفاصيل جديدة في واقعة العثور على 4 جثث داخل فيلا بمدينة العبور. وأوضحت التحريات، أن الجثث ترجع ل"بواب الفيلا وزوجته وطفليهما"، الذين ماتوا بسبب رغبة الأب في التدفئة وأثناء نومهم تسبب الدخان في وفاتهم، فيما لم يشعر أحد بهم إلى بعد وفاته جميعًا مختنقين. أحداث الواقعة بدأت بتلقي المقدم يوسف الشامي، رئيس مباحث قسم العبور، بلاغًا بوفاة خفير وزوجته ونجليهما خنقا، داخل حجرة بإحدى الفلل فى مدينة العبور، وتم إخطار اللواء حاتم الحداد، مدير مباحث المديرية. وانتقل على الفور العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث القليوبية، وتبين أن الخفير يقيم فى حجرة بفيلا وبصحبته زوجته ونجليه، ولد 11 عامًا، وبنت 8 سنوات وليلة الحادث أشعل الفحم داخل الحجرة بغرض التدفئة، ثم أغلق الشباك والباب بإحكام وناموا جميعا ولقوا مصرعهم خنقًا، نتيجة فقدان الأكسجين فى الحجرة . تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.