في ظل الأزمة الإقتصادية التي يعاني منها نادي برشلونة الإسباني سربت الصحيفة الإسبانية "El Mundo del Siglo XXI" خبر صادم لعشاق الساحرة المستديرة في الساعات القليلة الماضية بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حصل على حوالي 138 مليون يورو في الموسم الواحد منذ عام 2017 ويستمر هذا العقد لعام 2021 ،وحمل غلاف الصحيفة عنوان "العقد الفرعوني الذي يدمر برشلونة"، مرفقا بالرقم 555.237.619 يورو. اقرأ أيضًا..برشلونة يتعادل مع أتليتكو مدريد إيجابيًا في شوط أول مثير وذكرت الصحيفة بعض التفاصيل ومن بينها أن العقد يتضمن مكافأتين واحدة فقط لقبول التجديد 115.22 مليون يورو والأخرى لولائه للفريق 77.929 مليون يورو ،وأضافت ، إلى أن هذا العقد يدمر نادي برشلونة اقتصاديا، حيث كان سببًا في الأزمات المالية التي عاشها مجلس بارتوميو السابق. وأشارت أن ميسي يحصل منذ بداية توقيع عقده في موسم 2017-2018 حتى نهاية عقده في يونيو المقبل، على ما يزيد عن نصف مليار يورو تحديدا 555.237.619 مليون يورو تتضمن الراتب الثابت الخاص بالبرغوث حقوق الصورة، بالإضافة إلى سلسلة من الحوافز وحوافز الانتماء وسلسلة أخرى من المتغيرات. وبعد هذا التسريب الذي اثار ضجة عالمية أصبح هذا العقد هو الأكبر والأضخم في تاريخ كرة القدم حيث لم يسبق لأي لاعب في هذا المجال الحصول على راتب يفوق 100 مليون يورو سنويًا. واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الخبر من بين مؤيدين ومعارضين ليخرج فيكتور فونت المرشح لرئاسة برشلونة عن صمته قائلًا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغرة تويتر" أن الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب الفريق الكتالوني يستحق كل يورو حصل عليه، مضيفًا أنه اللاعب الأفضل في التاريخ "،وتابع "إنه لم يضر النادي بل على العكس تمامًا، هو أفضل لاعب في التاريخ ونريده أن يستمر معنا إلى الأبد". وفي هذا الصدد عاني نادي برشلونة من أزمة مالية معروفة على الصعيد الكروي حيث واجه مشكلات في صرف مستحقات اللاعبين وبعض العاملين، بالإضافة لباقي مستحقات كيكي سيتين المدير الفني السابق ،فضلًا عن ارتفاع ديونه بنسبة 48٪ في السنة. الجدير بالذكر أن عقد ميسي يتضمن بند الرحيل المجانى بعد نهاية كل موسم ويسرى هذا البند حتى نهاية يونيو 2021 ،وأثار هذا البند مطامع عدة أندية في الحصول على أفضل لاعب في العالم ومنها نادي مانشستر سيتي الإنجليزي للعودة للتدريب تحت قيادة مدربه السابق جوارديولا ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي للعب مرة أخرى مع زميله السابق نيمار وأيضًا نادي إنتر ميلان الإيطالي.