قال الدكتور سامح محمد عمر، رئيس قسم القانون الدولي بجامعة القاهرة، إن مصر تقود مسيرة مفاوضات سد النهضة في ظل ظروف دولية صعبة جدًا من وجود سياسة جديدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بجانب الأزمة الكبرى أزمة فيروس كورونا، معقبًا: "إثيوبيا تحاول أن تجعل هناك حرب". 2020 عام جديد من التسويف الإثيوبي في ملف سد النهضة وتابع "عمر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج"صالة التحرير"، المُذاع عبر شاشة "صدى البلد"، :"إثيوبيا تؤيد الحرب في المفاوضات لسد النهضة"، مشددًا على أن هذا أسلوب لايمكن ان نختاره في هذه الفترة هذا استنزاف للدول ولا نقبله، "فقط تعنت دولة على حساب الدول الأخرى". وزير الخارجية: نهر النيل ليس حكرًا على أحد.. و لن تفرط مصر في حقوقها وأكد أن موقف إثيوبيا لا يتماشى مع موقف السياسة المصرية، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تتهم القاهرة والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة خلال البيان الصادر من خلالها اليوم، مشددًا على ان التخوف ياتي من مثل هذه البيانات، بيان بدون أي ترتيب وتقلب الصورة على مصر والسودان، لكي تُطيل أمد المفاوضات في قضية سد النهضة. وأوضح أن إثيوبيا تلعب بشكل كبير وظاهر من خلال مراوغات بخصوص المفاوضات، إذ إنها تحاول من خلال تصدير صورة بأن المشهد معقد، وهذا لا ينطوي على مصر وخريطتها السياسية، حيث إن رأي ودور مصر واضح أن مصر جادة وتشارك في كافة الاجتماعات، مصر ذات موقف مشروع ولن تتهاون في حقها وتعرض حقها بشكل إقليمي ودولي. وتابع: "إثيوبيا تحاول المراوغة.. هذا لا يجعل مصر تتراجع، معقبًا: "مفاوضات سد النهضة قضية حياة أو موت"، حيث إن كل هذه محاولات من الكر والفر من المفاوضات لا تأتي بثمارها للجانب الإثيوبي، وسيتم استكمال عملية الملء لسد النهضة خلال شهر 6 المقبل، مشددًا على أن مصر ليس أمامها جديد إلا سبيل واحد وهو التفاوض، وسيستمر هو الأسلوب المتبع بين هذه الدول، إثيوبيا تحاول التطاول بالمفاوضات ومصر متمسكة بحقوقها وحريصة على المشاركة في المفاوضات.