توجه عضو مجلس السيادة الانتقالى بالسودان محمد الفكى سليمان، صباح اليوم الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، ويرافق الفكي سليمان، كل من نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف، والفريق أول ركن جمال عبدالمجيد مدير جهاز المخابرات العامة. وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان، أن عضو مجلس السيادة سيطلع القيادة السعودية على الأوضاع في السودان، لاسيما على الحدود السودانية الإثيوبية والعلاقات مع أثيوبيا. وكان عضو مجلس السيادة السودانى محمد الفكى سليمان، قال لقناة العربية، إنه تم زيادة عدد القوات فى دارفور لحماية المدنيين، ولو أردنا الحرب مع إثيوبيا لدخلنا الفشقة منذ اليوم الأول، مشيرًا إلى أنه يجب استرداد كافة أراضى السودان على الحدود مع إثيوبيا، وأنه ليس من مصلحة الإقليم وقوع حرب بين السودان وإثيوبيا. وتقول الحكومة السودانية إن مناطق حدودية واسعة ظلت محتلة من قبل جماعات مسلحة إثيوبية لأكثر من 25 عاما، وتتهم الجيش الإثيوبى بدعم هذه الجماعات، فيما تنفى أديس آبابا ذلك. وفى مارس الماضى أعاد الجيش السودانى انتشاره فى تلك المناطق بعد غياب دام 25 عاما. وتصاعد التوتر فى المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع فى إقليم تيغراى شمالى إثيوبيا فى أوائل نوفمبر، ووصول ما يزيد عن خمسين ألف لاجئ إلى شرق السودان.