أشاد حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين بإنشاء أول مصنع لتدوير مخلفات النخيل بالوادي الجديد، مؤكدًَا أنه خطوة هامة علي الطريق الصحيح للاستفادة من المخلفات الزراعية التي تصل إلي 50مليون طن سنويًا، ويمثل انتصارًا للبيئة الطبيعية للحفاظ عليها من التلوث. توفير فرص عمل وأضاف ابوصدام، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن محافظة الوادي الجديد تحتوي على أكبر عدد من اشجار النخيل والذي يصل إلي 2.5 مليون نخله يتسبب حرق مخلفاتها السنوية في تلوث البيئة، وبالتالي فإن إنشاء مصنع لتدوير هذه المخلفات يساهم في نظافة البيئة وتشغيل الايدي العاملة وتوفير فرص عمل وإضافة قيمة اقتصادية إلي مزارعي النخيل ويغطي احتياجات أسر كثيره من منتجات مخلفات النخيل من حبال وموبليا واخشاب مضغوطة. توفير مبالغ مالية وذكر نقيب الفلاحين، أن إنشاء مصنع لتدوير مخلفات النخيل يسهم توفير مبالغ مالية كبيرة كانت تستنزف لاستيراد هذه الاخشاب، مطالبًا ان يكون هذا المصنع نموذج يحتذي به لاستخدام كافة المخلفات الزراعيه الاخري وخطوة مشجعه للمزارعين للنظر بجديه في عدم حرق المخلفات الزراعيه والاستفاده منها حسب طبيعتها وتحفيزا للقيادات التنفيذيه في المحافظات الاخري الاتجاه لهذا النهج السليم. أول مصنع لتدوير مخلفات النخيل الجدير بالذكر، أن الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بحثا بالامس تعزيز التعاون فى عدد من مجالات الصناعة المختلفة، ومشروعات حماية البيئة، وتم الاعلان عن إنشاء أول مصنع متخصص لتدوير مخلفات النخيل في الوادي الجديد. إقرأ أيضًا..خبير اقتصادي: إنشاء مصنع لتدوير مخلفات النخيل يُقلل فاتورة الاستيراد