تتوجه الباحثة هويدا خلف، برسالة إلى كل صاحب قرار فى عدم إعطاء الزوجة المعاقة حقها فى الجمع بين المعاش المستحق عن الوالد أو الوالدة والراتب بحكم الشرع . وتساءلت الباحثة "هويدا" أن الزوجة المعاقة لها زوج يعولها ، فهل القانون الذى صدر للمعاقيين وأعطى الرجل الحق فى الجمع بين الراتب والمعاش ، هو قانون الرجال فقط ؟ أم هذا القانون صادر لإعطاء حق كل المعاقيين دون تفرقة بين الجنسيين ودون ظلم كل المعاقيين بصفة عامة ؟ فلماذا تحرم المرأة المعاقة المتزوجة من هذا الحق ؟ وهل كلمة ( المرأة المعاقة المتزوجة ) أفقدتها إعاقتها ، لو نظرنا إلى هذه الزوجة المعاقة بعين العقل والعدل . وقالت الباحثة : أنا هنا لاأطلب عين العطف ولا الشفقة لوجدنا أنها أكثر سيدة تعانى من خدمة نفسها وزوجها وأولادها فهى لاتستطيع القدرة على الخدمة كإمرأة سليمة ، لذا الكثير منهن يحتاج لمن تخدمها وبثمن باهظ ، بالإضافة إلى أن فرصة الزواج قليلة جدا وأغلبنا نتزوج فقراء ، أو أكبر منا سنا أو من تزوج غيرها ، وهذه حقيقة ، هل يجب أن تشعر المرأة المعاقة المتزوجة أنها عبء على زوجها ، أم تستعين بحقها كمعاقة بأخذ معاش والدها وتتعزز به ، وهناك الكثير من السيدات المعاقات تشعر من زوجها أنه نادم على الزواج من سيدة معاقة لأنها عبء عليه ، ولاتنسوا أن الكثير منهن لجأ إلى الطلاق والزواج العرفى لأخذ معاش والدهم، فالمرأة المعاقة من حقها معاش والدها حتى وإن كانت متزوجة نظرًا لما تعانيه ، وحتى لاتكون عبء على زوجها فهى تحتاج للأجهزة التعويضية وصيانتها وماغير ذلك ، والقوانين تغفل حقوقها بشأن خصوصية الإعاقة ، وكذلك قوانين التأمينات الإجتماعية التى تغفل أيضا خصوصية الإعاقة بما ترتب عليه مردودا سلبيا على المعاقة . وطالبت الياحثة من المسئولين إيضاح موقفهم من حرمان المرأة المتزوجة المعاقة من الجمع بين الراتب والمعاش ، وعندما أرادنا تطبيق أحد بنود القانون وهو حق المعاقة المتزوجة فى الحصول على معاش والدها ، اعترضت وزارة المالية على ذلك ، وهذا يعد عوار قانونى ودستورى يعرض قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة للطعن بعدم الدستورية والتمييز بسبب الجنس بين الرجل والمرأه المعاقة ،،،، قال رسول الله ( ص ) إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم )