أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن وفدًا دبلوماسيًا من كوريا الجنوبية وصل اليوم الأحد إلى طهران؛ للتفاوض بشأن إطلاق سراح ناقلة نفط كورية وطاقمها المكون من 20 شخصا، احتجزتهم قوات الحرس الثوري الإيراني عند مضيق هرمز. وأشارت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، إلى أن احتجاز السفينة جاء وسط تصاعد ضغوطات المسئولين الإيرانيين على سول من أجل الإفراج عن نحو 7 مليارات دولار الأصول المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية بسبب العقوبات الأمريكية على إيران. وذكرت الشبكة الأمريكية أن ناقلة النفط الكورية تم احتجازها عند مدخل الخليج العربي، تحت دعوى تسبب الناقلة في "تلويث البيئة"، الأمر الذي رفضه مالك السفينة، موضحة أن طاقم السفينة، التي لا تزال محتجزة في مدينة "بندر عباس"، ينتمي إلى جنسيات (كوريا الجنوبية / أندونسيا / ميانمار / فيتنام) وفى سياقا متصل، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، إن النائب الأول وزير الخارجية، تشوي جونج- جون، من المقرر أن ينضم إلى الوفد الكوري الجنوبي الذي وصل للعاصمة الإيرانيةطهران يوم 7 يناير الجاري. وذكرت الوزارة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن النائب الأول لوزير الخارجية، تشوي جونج-جون، وصل إلى إيران من أجل الإفراج المبكر عن بحارة كوريين جنوبيين كانوا على متن ناقلة النفط المحتجزة من قبل إيران، موضحة أنه من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة. وأضافت الوزارة أنه من المتوقع أن يناقش مع الجانب الإيراني قضية الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، والتي تهتم بها إيران بشكل أكبر، مشيرة إلى أنه المتوقع أن يعطي نائب الوزير الأولوية القصوى لقضية الإفراج المبكر عن بحارة كوريين جنوبيين محتجزين خلال مفاوضاته مع كبار المسئولين الإيرانيين، بمن في ذلك نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون السياسية عباس عراقجي.