أصدر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بيانا للرد على الهجوم الذى تعرض له الشيخ يوسف القرضاوى، عضو الاتحاد، أكد فيه أن القرضاوى علم من اعلام الأمة ورمزاً للوسطية . وقال بيان الاتحاد الذى تلاه الدكتور الدكتور نصر فريد واصل، عضو مجمع البحوث الإسلامية ، أن الاتحاد فؤجئ كما صدم الرأى العام الإسلامى فى كل بقاع الأرض بما نشره رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية أول أمس السبت تحت عنوان "أن للبرداعى والقرضاوى أن يخرسا" وكانت الصدمة مضاعفة إذا خرج هذا المقال من صحفية الأهرام العريقة والكبيرة فى تناولها لعلم من إعلام الأمة الذى قدم للأزهر وللإسلام ما لم يقدمه سواه وصار اسمه رمزا لثقافة الاعتدال والوسطية وأخرج للعالم مئات الكتب والبحوث الأصلية والمعاصرة وجدد بها الفكر الإسلامى ورشد بها الصحوة الإسلامية المعاصرة وكان إماما للتسديد والمقاربة بعيدا عن التعصب أو التطرف ومازال عطاؤه الفياض يمثل مرجعية لفقه الأصالة والمعاصرة".
وقال ، واصل : "مع كل هذا العطاء نجد كاتبا يصفه بأنه أصابه الخرف ووجب أن يعتقل لسانه عن الدعوة إلى الله، وأن يربط بينه وبين الدكتور البرادعى الذى نرفض أن يخرس لسانه أيضا مع ما بينهما من فوراق ثقافية وانتمائية لا يجهلها عاقل، كما جاء أيضا أنه من أعاجيب ما ذكره الصحفى عن فقيه العصر ورائد الفكر أنه يعيب عليه مناصرته للثورة السورية ودفاعه عن هذه المقاومة، التى بذلت من خيرة شبابها الآلاف، وكأنه ينضم إلى الطاغية الجبار الذى يحصد أرواح الأبرياء على أرض سوريا الحبيبية، مستخدما أعنف وسائل الدمار لشعبه ومقدراته وحضارته أن ما تضمنه هذا المقال من سب واتهام لشيخنا وعالمنا يجلعنا نذكر صاحبة بمواثيق الشرف الإعلامى ومدونات السلوك التى اتفقت عليها الجماعة الصحفة والإعلامية فى كل مكان وأصبحت مرجعية أصلية تبنى علها الأعراف الإعلامية فضلاً عن أدب الإسلام وقيمته التى تعتبر مرجعية للشعب المصرى يجب ألا تمس فضلاً عن أن تنتهك. وقال البيان إلى أن علماء الأزهر الشريف وطلابه ومديريه وسائر التيارات الإسلامية وقوى الثورة المصرية المباركة لينتفضون رفضاً قاطعاً لما سقط فيه هذا الكاتب ولما اقترفته هذه الصحيفة. ووقع على البيان وزارة الأوقاف المصرية، والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ونقابة الدعاة، والجمعية الشريعة، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، واللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل. وحضر المؤتمر عدد من أعضاء الاتحاد هم: الدكتور فتحى أبو الورد مدير مكتب القاهرة، والدكتور نصر فريد واصل المفتى الأسبق ، والدكتور محمد مختار المهدى والدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف والشيخ عبد الستار فتح الله والدكتور محمد يسرى أمين عام هيئة الحقوق والإصلاح. والشيخ تيسير التميمى، قاضى قضاة فلسطين والدكتور عبد الحى الفرماوى .