أدرك الشباب بعد الأحداث المتلاحقة أن هناك مخطط يدبر لإجهاض ثورتهم يأتي بأن يقوم هم بأنفسهم بالإجهاز عليها وذلك بدعم فكرة التخوين في كل شيء وأي شيء وذلك بتشويه القيادة والجهة الوحيدة الموثوق بها وهي المؤسسة العسكرية . وردًا على ما حدث في ميدان التحرير الجمعة الماضية والأحداث المتلاحقة التي أعقبته من حبس الرئيس المخلوع ونجليه ووضعهم رهن التحقيق .. يتراجع الشباب عن موقفهم المتحفز ضد القيادة العسكرية باعتذار علني على الفيس بوك " إحنا آسفين يا جيش ".. جروب أطلقه الشباب لتقديم اعتذار واجب لمؤسسة يحملون لها الكثير من الاحترام والتقدير يرى الشباب أن الجيش ملاذنا و حصننا الأخير و أسوأ كارثة يمكن أن تحدث لنا هي إحداث وقيعة بين الشعب و الجيش و هذا ما يريده أعداء الثورة حتى ننزلق إلى الفوضى الدامية مثل ليبيا و العراق و الصومال و تضيع ثورتنا بل و تضيع دولتنا لذا لن يسمح أي وطني مصري واعي بحدوث مثل هذا الأمر لأن لا مصري واعي يمكنه التشكيك في أمانة و وطنية الجيش العظيم الذي حمى ثورتنا و صان الدولة المصرية من الانفراط و هو المؤسسة الوحيدة التي لم تنهار بعد انهيار نظام مبارك الذي عمد على تخريب كل المؤسسات ،،أفيقوا يا مصريين و حافظوا على وطنكم و ساعدوا جيشكم و ثورتكم قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه اللهم بلغت اللهم فاشهد وإن اختلفت العبارات التي عبر بها الشباب عن رأيهم في أداء الجيش إلا انها جاءت تحمل نفس المعنى يقول محمد أعلم ان المجلس العسكري له أخطاؤه، و أنه متباطئ ، و لكني عندي القدرة علي التمييز و أعلم أيضا أنه ليس كمرتزقة ليبيا ، و لم يرفع أحدهم سلاحه علي المتظاهرين في ميدان التحرير قبيل سقوط مبارك حتي يرفعه الآن ، و لذلك فلن أصدق أي محاولة للمكيدة و الوقيعة بين الشعب و الجيش عبدالله عبد الفتاح موجهاً رسالته إلى المعتصمين بالميدان ..فيقول الناس اللي زعلانه من تعامل الجيش مع المعتصمين في ميدان التحرير فجر يوم السبت هما الناس اللي في ميدان التحرير دول مش عارفين انهم في وقت حظر التجول ؟ و ميعروفش إن في وقت حظر التجول اللي يموت ملوش ديه ؟؟ و ميعروفش ان في العسكرية مفيش أعذار ؟؟؟ و ميعرفوش انهم بيخترقو القوانين العسكريه ؟؟؟ أما أحمد عبدالغني فيقدم وجهة نظر مختلفة فيقول "مصيبة أنك تحط الثوار في كفة و الجيش في كفة...و كارثة لما تقسم الجيش بمزاجك لثوار و ميليشيات نظام بائد....كده مش هتبقى القاهرة و اسكندرية....هنبقى طرابلس و بنغازي....احذروا الثورة المضادة... الثورة البيضاء التي بدت جميلة فجأة تحولت الى ثورة سوداء ما يحدث من تجاوزات وانعدام أخلاقيات زاد عن حده الأمر الذى أصبح شيء مقزز من بعض الشباب يدعون الهبل والعبط دون فكر او مسئولية الدولة يجب ان تحترم بقوانينها ومؤسساتها من يحترم نفسه ويلتزم بقوانين الدولة فأهلا به ومن يتعدى على الدولة يجب ان يحاسب حساب عسير أما سارة فتقول نفسى مصر بلادنا ترجع زى زمان لصورتها المشرقة بعد زوال الحكم الفاسد . نفسي نعطى فرصة للقائمين على البلد حتى يتم انتخاب مجلس شعب وشورى ورئيس جمهورية وبعد كده نشوف هيعملوا إيه لان الهيئات المنتخبة دي هى الى حتخد حقنا من الظلمة ولو محصلش انهم خدوا حقنا يبقى فيه كلام تانى خلينى نعطى فرصة للقضاء يسير فى إجراءاته رغم انها بطيئة بس حنوصل لاخذ حقنا لا تنسو ان اخذ الحق حرفة عايزين البلد تستقر وترجع الأمور لطبيعتها والأمن يعود عشان نطمن على انفسنا فى ظل الأمن يا مصريين يرضيكوا منظر ميادين القاهرة بعد ان احتلها الباعة الجائلون مفيش مكان نمشى فيه لا على الرصيف ولا فى الشارع مش بعيد بعد كدة يحتلوا بيوتنا ده حرام والله ولما تيجى الشرطة والجيش يمشيهم يرفضوا يمشوا و يتجمهروا وللأسف يقف معاهم بعض من الشعب الى بيحب الفوضى وهايس فيها لازم يا مصريين نقف مع جيشنا ومع الشرطة فى اداء واجبهم يا مصريين لا تعطو فرصة لفلول النظام البائد ان يظهر من خلال هذه الفوضى التى للأسف تتم بايدينا نحن ياريت نلتزم بعدم إثارة الفوضى حتى لا نعطيهم الفرصة للظهور كمان لازم ناخد بالنا من الفضائيات التي تسخن الأمور لان من مصلحتها تكون هناك فوضى حتى تجد مناخ تعمل فيه انا من ساعة ما قامت الثورة لم ارى فضائية تبرز أى ايجابية فى اى قرار يتم اخذه ولكن لم يظهروا الى السلبيات عشان يفضلوا يسخنوا فى الناس ويلاقوا حاجة يشتغلوا فيها فليكن شعارنا أيها المصريين تحيا مصر تحيا مصر يحيا الجيش يحيا الجيش الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة وتقول لوجي حسام أمن مصر اكبر من كده بكتير الجيش هو اللي حامى البلد هو اللي وقف قدام المخلوع واجبره ع التنحى هوة اللى رفض يطلق رصاصه واحده فى وجه مصرى متظاهر طول النهار أمبارح كان سايب المتظاهرين براحتهم وكان منهم بس ضرب بليل عشان حظر التجول واللى كانوا موجودين أكيد ناس مش خايفة على مصر ربنا يحمى جيشنا العظيم أعظم واقوي جيش فى أفريقيا وثاني اقوي جيش على مستوى العالم اللي راعب إسرائيل ويرى القائمين على إدارة الصفحة أن هناك خط رفيع فاصل بين تحقيق أهداف الثورة وتحقيقنا لأهداف الثورة المضادة.. "إحنا مع انتقاد المجلس العسكري بصفته مسيرا للأعمال ولكن ضد استعداؤه ونسيان ما قام به هؤلاء القادة من موقف شجاع ساهم في إنجاح ثورتنا بأقل الخسائر .. مفيش حد فوق الحساب ولكن لازم يكون فيه حكمة في طريقة النقد .. لازم نفهم كويس هو إن الجيش هو آخر خط دفاع لمصر .. مش هنسيب أعداءنا يتفرجوا علينا واحنا بنفكك جيشنا .