ىأفاد بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأول تصريح له حول إعلان إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20%. كما وقد جاء ذلك خلال تفقد غانتس لوحدة "شايطيت "13 وهي وحدة كوماندوز بحرية بقاعدة عتليت البحرية على ساحل البحر المتوسط. وفقاً ل سبوتنيك. وقال غانتس "نعلم أن إيران تواصل تأجيج المنطقة بعدم الاستقرار واختارت رفع تخصيبها (لليورانيوم) ل 20%". وتابع "إيران تحدي عالمي وإقليمي، ونحن أعيننا مفتوحة". وأمس الإثنين، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القرار الإيراني بقوله: "قرار إيران الاستمرار في خرق التزاماتها ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم وتجهيز قدرات صناعية لتخصيب اليورانيوم في منشآت تحت أراضيه، لا يمكن تفسير كل هذا إلا باعتزام إيران الاستمرار في تحقيق نيتها لتطوير برنامج نووي عسكري". وأكد نتنياهو في مقطع متلفز أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بإنتاج الأسلحة النووية". بالفيديو: تعقيب رئيس الوزراء نتنياهو على قرار إيران رفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة %20. هذا هو خرق سافر ومطلق لالتزاماتها والتفسير الوحيد لذلك هو اعتزامها إنتاج الأسلحة النووية. إسرائيل لن تسمح لإيران بالقيام بذلك. pic.twitter.com/hlcjQRus2D — Ofir Gendelman (@ofirgendelman) January 4, 2021 وجاء ذلك بعد ساعات من تصريح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، لوكالة "مهر" قائلا "بدأت قبل دقائق عملية تخصيب اليورانيوم في مجمع فوردو بمستوى 20%"، مؤكدا أن هذه الخطوة جاءت تنفيذا لقرار البرلمان". وسبق أن طالب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، بإشراف دولي على عملية رفع تخصيب اليورانيوم. وقال صالحي إنه "ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تشرف على عملية رفع تخصيب اليورانيوم في البلاد من 4%، إلى 20%". وكان رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أبلغ مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن الدولي بشأن خطط إيرانية لزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، تزامنا مع تصاعد التوتر بين طهرانوواشنطن. وأقرت إيران، في ديسمبر الماضي، قانونا لزيادة تخصيب اليورانيوم، ووقف تفتيش الأممالمتحدة لمواقعها النووية، ردا على مقتل العالم الفيزيائي النووي محسن فخري زاده، والذي تتهم طهران إسرائيل بالضلوع في مقتله. يشار إلى أن واشنطن كانت قد انسحبت في مايو 2018، من الاتفاق النووي الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا. ومنذ ذلك الوقت شرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض سلسلة من العقوبات على إيران في محاولة لتقليص نفوذها الإقليمي.