قال الدكتور هشام جمعة، أخصائي علم النفس وعلاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن هناك شبكة متطوعين على مستوى الجمهورية، ويتم تدريبهم على نشر التوعية فيما يتعلق بالإدمان، على شقين، أحدهما تعليم الأطفال في أمور تتعلق بالأمور الحياتية، والجزء الآخر عن حمايتهم من المخدرات، ومنعهم من الانضمام للمدمنين فيما بعد. وأضاف "جمعة" خلال لقائه مع برنامج "صباح الورد"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن تأثير الأسرة أصبح ضعيفا خلال الفترة الحالية، ويتلقى الأطفال معلوماتهم وثقافتهم من خلال أصدقائهم، لافتا إلى أن القاهرة والجيزة بها النسبة الأكبر من المدمنين، بين الأعمار 20 إلى 30 سنة. ولفت إلى أن أكثر المخدرات المنتشرة هي الحشيش والترامادول، وتم معالجة الكثيرين من خلال الخط الساخن التابع للوزارة، وذلك في سرية تامة، ومن خلال المعلومات التي يتم الحصول عليها ممن قدموا للعلاج يتم التعرف على أكثر المخدرات شيوعا وانتشارا، منوها إلى أن هناك 132 ألف حالة وصلت للعلاج خلال 2020. وأوضح أن فرق المعالجين تتكون من أطباء وممرضين وأخصائين نفسيين ومدمنين سابقين تم شفاؤهم: "لأن المدمن بيصدق المدمن اللي زيه، وبيلاقي قبول جدا وهو بيتعامل مع شخص كان مدمن وبطل ده". وأشار إلى أن هناك قروض تمنح للمتعافين تخطت ال3 ملايين جنيه، لتكون لهم مشروعاتهم الخاصة، ويتم تدريبهم مهنيا خلال تلك الفترة، كما يلق الأمر تعاونا من وزارة الصناعة بالتدريب وتقديم الأدوات الخاصة بالعمل. شاهد الفيديو..