قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية العالمية للأمراض المعدية والاضطرابات المناعية،ان نقص الأكسجين عبارة عن حالة ينخفض فيها مستوى الأُكسجين في الدم عن المستوى الطبيعي في الجسم و ترتبط بالتنفس أو بدوران الدم ،ذلك بسبب انخفاض تركيز الأكسجين في الهواء المستنشق، مثل فى حالة التنفس في مناطق جبلية مترفعة، وأمراض الرئة، مثل الالتهاب الرئوي. وحدد بدران في تصريحات خاصة ل الوفد، أعراض نقص الأكسيجين وهى ضيق التنفس ،الصداع، سرعة ضربات القلب،السعال الصفير، تغيير لون الجلد للون الأزرق،متابعا انه فور ظهور هذه الأعراض يتجه المريض لقياس مستوى التشبع بالأُكسجين عن طريق قياس مستوى التشبع بالأُكسجين في الدم باستخدام مقياس التأكسج النبضي ،وهو عبارة عن جهاز صغير الحجم يُثبت بمشبك على الإصبع ،تتراوح قراءات مقياس التأكسج النبضي الطبيعية بين 95 و100 بالمائة. وتعتبر القيَّم الأقل من 90 بالمائة منخفضة. واشار عضو الجمعية العالمية ،ان مضاعفات الكورونا فى الرئةتصيب 14% من الحالات وتتمثل في الالتهاب الرئوي ، تظهر أعراضه في الحالات الشديدة ، بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ، الفشل التنفسى ،تسمم الدم يطول أيضاً الرئتين، موضحا ان هناك أدلة على أن 20-30٪ من المرضى المصابين بكوفيد-19 يمكن أن يصابوا بجلطات في الرئتين والقلب والدماغ والساقين ، وبعضها يهدد الحياة. ونوه عضو الجمعية العالمية ، أن الذين أصيبوا بالتهابات الرئة أو أي مشاكل في الرئة ربما تطول لديهم مشاكل التنفس بعد التعافي على حسب عدة نقاط هى استجابة الجهاز المناعى، و الأمراض المزمنة الموجودة قبل الإصابة بفيروس كورونا، ووقت التدخل الطبى و بروتوكول العلاج أيضا. واضاف بدران ، ان العدوى بكورونا قد تجعل المريض أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا أو فيروس آخر فوق الكورونا ،مفيدا ان الالتهاب الرئوي المرتبط بكوفيد-19 شديدًا حتى بعد مرور المرض ، قد تؤدي لاصابة الرئة بصعوبات في التنفس تستغرق شهورًا للتحسن.