نفى السيد حامد المحامى وعضو المكتب التنفيذى للجنة الحريات بنقابة المحامين، تنازله عن البلاغات المقدمة للنائب العام ضد الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وحمدين صباحى وعمرو موسى المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية متهمًا إياهم بالخيانة العظمى وقلب نظام الحكم، موضحا أن تنازل شريكه فى البلاغ ناصر العسقلانى لا يؤثر قانونا على البلاغ أو سير التحقيقات. وأوضح حامد خلال تصريحات صحفية له اليوم، أنه ناصرى الفكر وغير منتمى لأى فصيل أو حزب سياسى وليس له علاقة برئاسة الجمهورية إنما تقدم ببلاغه كمواطن مصرى رأى أبناء وطنه تسيل دماؤهم أمام عينه وأن بلاغه يأتى من وزازع الضمير الوطنى وليس لأى حسابات سياسية أخرى أو بدافع من أى جماعة أو حزب كما يدعى البعض. وأشار إلى أن إصراره على موقفه ولديه الأدلة والمستندات التى تثبت تورط هؤلاء المشكو فى حقهم وآخرين يأتى على رأسهم أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة وضاحى خلفان رئيس شرطة دبى والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة والمستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا فى مؤامرة للانقلاب على الشرعية، ومازالوا مستمرين فيها بدليل دعوتهم لتظاهرات يوم 25 يناير القادم من أجل إسقاط الدستور الشرعى للبلاد والذى استفتى عليه الشعب المصرى فى انتخابات حرة نزيهة.