قالت الدكتورة كريمة فؤاد الشامى، أستاذ التمريض بجامعة المنصورة ومستشار مكافحة العدوى، إن اللقاحات التي تعاقدت عليها مصر للوقاية من فيروس كورونا كلها تؤدي نفس الغرض، متابعه: كما أن الدولة بذلت مجهودا كبيرا للحصول على هذه اللقاحات، كما أننا اول دولة أفريقية حصلت عليها. وأشارت الشامي في تصريحات خاصة ل بوابة الوفد إلى أن اللقاح ساينوفارم الصيني والاسترازينيكا البريطاني هم أكثر الأنواع أمان بالنسبة لنا، حيث أنهم مصنوعين بطريقة كلاسيكية معروفة بالنسبة لمصر، حيث أنه مأخوذ من فيروس معطل، أي أن عندما يتم الحقن به للأشخاص فلن يتم عدوتهم مرة أخرى. وأوضحت الشامي أنهم في التطبيق والتعامل سهلين اى سهل تخزينهم واستعمالهم وتداولهم، لافته إلى أنهم يحفظوا في درجة حرارة من 2 إلى 8، أي درجة حرارة الثلاجة العادية التي توضح في المستشفيات والوحدات الصحية، وبالتالي فهي مناسبة للتداول أيضا، كما أن تخزينة يمكن لمدة طويلة. وتابعت الشامي أن " fda" منظمة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على لقاح ساينوفارم بمعنى أنه فعال وأمن، وجائز للطوارى، وهو المطلوب أثباته من اللقاح، لافته إلى أن فاعليته 85% وهذه نسبه جيدة جدا، مما يعني أن 14% فقط هم المعرضين لآثار جانبية عند الحقن باللقاح، وهي الم مكان الحقن او ارتفاع درجة الحرارة ليومين على الأكثر. وأفادت الشامي أن لقاح فايزر مدة صلاحيته هو أسبوع واحد فقط، وهذه مدة قصيرة جدا، موضحه أنه غالي الثمن ولا يمكن للجميع الحصول عليه،لاسيما أنه مصنوع بطريقة النانو تكنولوجي وهذه الطريقة جديدة على مصر ولا نعرف آثارها على المواطنين في المستقبل البعيد، كما أن فايزر ومودرنا تخزينهم يجب أن يكون لدرجة حرارة 70 تحت الصفر، متسائلة"أن سنضعهم للتخزين؟. وأكدت الشامي، أن الدولة أجلا ام عاجلا ستستخدم جميع اللقاحات وذلك لتغطية جميع المواطنين، حيث أن المتعاقد عليه سينفذ مع الوقت لذلك يجب استخدام المتبقي من اللقاحات الموجودة والتي يمكن الحصول عليها، وكذلك يجب عمل متابعات للحالات لعمل دراسات على المدى البعيد، بمدى فاعلية اللقاح وتاثيرة على الناس.