رأى د. أحمد دراج, القيادى بحزب الدستور, أن الخطاب الذى ألقاه الرئيس محمد مرسى, أمام أعضاء مجلس الشورى, اليوم السبت, لم يقدم فيه أى جديد وحاول بكل قوة أن يغسل سمعته السيئة له وجماعته بعد الأزمات التى مرت بها مصر لتمرير الدستور. وقال دراج فى تصريحات ل"بوابة الوفد": "أن الرئيس تكلم فيما يتعلق بالحوار الوطنى الذى لا يوجد من الأساس ويرسل كلمات لا أساس لها من الصحة فيما يتعلق بأن الحوار لا سقف له وهذا غير صحيح لأن هذا الحوار يتم تحت بند أجندة سرية يقومون بتنفيذها من أجل أغراض جماعته التى تدير مصر". وأضاف القيادى بحزب الدستور :"بالنسبة للحوار الذى يتحدث عنه الرئيس غير موجود من الأساس لأنه ليس له أى أرضية أو بنود يتم الحديدث على أساسها بالإضافة إلى إنعدام المصداقية ولغة التخوين التى تحدث عنها النظام طوال المرحلة الماضية تجاه المعارضة بسبب أزمة الإعلان الدستورى والاستفتاء على مشروع الدستور". وأشار دراج إلى أن:" المصداقية والأمانة وأيضا الوفاء بالعهود لا يعرفه الرئيس أو الإخوان.. الدليل على كلامى هو أنه لا يوجد أى عهد أو تعهد أو عهود أخذتها جماعة الإخوان أو الرئيس مرسى على نفسه ووفى بها.. وتم نبذ جميع العهود وعدم تحقيقها وكان على رأسها عدم تمرير الدستور إلا بتوافق وطنى وتم الاستقواء بالسلطة وتم تمرير الدستور". وتابع دراج:"فكرة التخوين التى تحدث بها النظام طوال المرحلة الماضية كفيلة بعد إنجاح أى حوار حيث لا يمكن أن نجلس مع أحد خوننا لأن هذا غير مقبول"قائلا:"مرسى شخص لا نثق فيه, ولا فى كلمته هو وجماعته لأنهم لا يصدقون فى أى اتفاق ويتنصلون منه". وفى السياق ذاته قال دراج:" فيما يتعلق بالعنف الذى تحدث عنه الرئيس وأنه لا يقبله" هذا يأتى فى إطار غسيل السمعة السيئة التى التحقت بهم بعد أحداث الاتحادية خاصة أن الجميع يعلم أنهم هم الذين قاموا بمثل هذه الأحداث والبلطجة مما يعتبر أن الحوار مع هؤلاء خديعة كبرى. وتسأل دراج فى تصريحاته :" إذا كان الإقتصاد المصرى كما صوره الرئيس اليوم أمام أعضاء الشورى فلماذا يلجأ الرئيس إلى فرض ضرائب جديدة على المصريين برفع أسعار السلع وأيضا ضرائب الكهرباء وغيرها" قائلا:"التفاصيل فى الأمور الاقتصادية يطول شرحها وأنا ألخصها فى كيف تفرض الضرائب إذا كان الاقتصاد المصرى بهذا الشكل القوى".