أكد مصدر بمجلس الوزراء إن حالة الارتباك التي وقعت خلال اجتماع المجلس اليوم، جاءت على خلفية الانتقادات الموجهة لحكومة الدكتور هشام قنديل، وخروج تسريبات من عدة جهات فى الدولة، ومن وزراء الحكومة أنفسهم، برحيل الحكومة. كما تسربت أنباء عن استقالة وزيري الثقافة والاتصالات، ولم يدل المكتب الإعلامي بأي معلومة حول صحة الاستقالات من عدمها . وكان المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء قد اضطر إلى إصدار بيان أمس ألاول، لوسائل الإعلام، يحذر من نشر التسريبات التى تتحدث بين الحين والآخر عن وجود تعديلات وزارية، أو ترشيح أسماء بعينها لخلافة رئيس الوزراء الحالى هشام قنديل. ومازال الجدل األقانوني محتدما بين إقالة الحكومة أو عدم إقالتها وفقا للدستور الجديد، وبات من المؤكد عزم مؤسسة الرئاسة إجراء تعديل وزاري ربما يصل إلي تغيير 10 وزراء خلال أيام قليلة . وأصدر مجلس الوزراء بياناً أمس، الثلاثاء، قال فيه إن المعلومات الصحيحة حول أى أمور تخص الحكومة يجرى إصدارها فى بيانات صحفية وإعلامية من خلال مكتب المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزرا، بل وأحيانا يتم التصريح بها على لسان رئيس مجلس الوزراء شخصياً، مضيفاً:" وما عدا ذلك من تصريحات تتناول عمل الحكومة أو مسئوليها تظل فى خانة التوقعات والتكهنات."